“الذهن المتخلف يعاني من قصور الفكر النقدي, إنه متحيز بشكل تلقائي نظرا لتدخل العوامل الانفعالية والعاطفية في أوالية التفكير. وهو قطعي في تحيزه, فإما أن يكون مع أو ضد أمر ما. ويبدو قصور الفكر النقدي بالتالي من خلال العجز عن الجمع في سياق واحد بين الأوجه الموجبة والأوجه السالبة لمسألة ما, بين المميزات والعيوب. فقط هذا الجمع يسمح بتلطيف الأحكام, وزيادة قدرتها التمييزية, وبالتالي زيادة فعاليتها من خلال التقدير الفعلي لوزن ومدى الأوجه المختلفة للظاهرة.”