“إن الذي يفعل عيوبه و ذنوبه تحت توقيعه هو ، لأفضل معصيةً و ديناً من الذي يفعلها تحت توقيع السماء”
“إن الذى يقول باسم الإله افعل، لا يعنى إلا ما يعنيه من قال باسم الشيطان افعل... إن كليهما يفعل باسم ذاته، لحساب ذاته، لا باسم الإله أو الشيطان... ولا لحسابهما... إن كليهما يفعل بلا إله تحت اسم أى إله.”
“أنني لست انساناً يسأل او انساناً مريضاً و لكني سؤال يسكن انساناً و يعذب انساناً . اني لست سؤالا عالميا او كونياً , اني اكثر من ذلك ,اكثر معاناه و عذاباً من ذلك . انه ليس العالم او الكون هو وحده الذي يتحول الي اسئله لتعاقبني و تعيش بوحشيه في كل وجودي , في كل افكاري و تحديقاتي و آمالي و احلامي و اخلاقي و في كل آلامي”
“إن سقوط أغلال الإيمان بالسماء عن الإنسان لن يجعله حراً أو قادراً على أن يصنع كل حريته و إرادته إن أغلال البشر ليست بإيمانهم بل في وجودهم و هي أغلال لا تصنعها السماء بل تصنعها الأرض . أو تصنعها السماء و الأرض .”
“إن من يهجو طاغية وهو راكع تحت أقدام طاغية آخر أعتى، لهو مادح للطغيان بأسلوبين، بلغتين.”
“*ان الحزن والبكاء هما انبل العواطف الانسانية امام طوابير العذاب والتفاهات التي لا نستطيع لها علاجا. ما افظع الا تكون مبصرا ولا حساسا ثم لا تكون حزينا ولا ناقدا، وما افظع الا تكون مبصرا ولا حساسا. ان هذا الموقف تحت مستوى الأخلاق، تحت مستوى الانسان. ان الانسان هو وحده الذي يبكي يحزن وينقد ويفكر ويتعذب بالرؤية والخيال.”
“ما افظع اخلاق التراب حينما يتحول الي تيجان , حينما يتحول اي التراب الي قاده و ابطال و انبياء . يا ايها التراب , اني لا ارهب شيئاً مثلما ارهبك حينما تتحول الي قاده و ابطال و انبياء لتتحدث بلغه السماء من فوق هامات النجوم .”