“أمي ما ماتت جوعا ،، أمي عاشت جوعانة”
“مرضت أمى ، قعدت ، عجزت ، ماتتهل ماتت جوعا لا ، هذا تبسيط ساذجيتللذ به الشعراء الحمقى والوعاظ الأوغادحتى يخفوا بمبالغة ممقوتةوجه الصدق القاسىأمى ما ماتت جوعا ، أمى عاشت جوعانةولذا مرضت صبحا ، عجزت ظهرا ، ماتت قبل الليل”
“كلما ذهبت إلى مكان ما مع أبي و أمي كانت أمي تمشي وراءنا و لم يحدث قط أن مشت كتفاً إلى كتف معنا.- لماذا تتخلفين وراءنا إلى هذا الحد يا أماه؟- ينبغي على المرأة دائماً أن تمشي وراء الرجل يا ابني.- و لكن يا أمي ، كأنني سمعت أن النساء يجب أن يتقدمن.تنظر أمي في عينيّ:- لا يا أماه ، نحن نختلف كثيراً عن أولئك.- ألح لكي أفهم ما الأمر.- ما الفرق بيننا يا أماه ؟تريح أمي نفسها:- حرام.و لكنني لا أكف بهذه السهولة.- حرام ؟نفد صبر أمي.- ليس حراماً .. ولكن. حسناً .. هذه رسومنا و عاداتنا.لا أفهم شيئاً من كلام أمي - يعني أنه لا ينطبق و عقلي.”
“أحن إلى خبز أميوقهوة أمي .. ولمسة أمي ..وتكبُر في الطفولةيوماً على صدر يوموأعشق عمري لأنيإذا مت،أخجل من دمع أمي!”
“شكراً يا أمي لأنك تخليتِ عن حلمك في أن أكون ما تريدين كي أكون ما أريد”
“و سألت أمي: أين الكروم؟قالت : هناكو كل ما ليس هنا, يكون هناك”