“لم يكن الخوف معنا .. لأنه كان احدنا !!”
“لأنها حين احتاجته، لم يكن معها، بل وأيضًا كان ضدها!لأنه لم يكن رحيمًا.لأن خذلانها الأهون عليه.لأنه لم يعرفها.لأنها أحبته.لأنه لم يفهم حنانها.لأنها كانت تظنه عظيمًا.لأنه لم يفكر بها.لأنها يجب أن تحبه.ولأنه أجبرها أن تكرهه.لأنها انتظرته طويلاً.لأنه لم يسمعها.لأنها اهتمت برأيه.ولأنه لم يعرها اهتمامًا..من المستحيل أن تسامحه.”
“المصري الحالي لم يكن يفكر قبلاً في الثورة لأنه لم يكن يعرفها .. ربّوه على الخوف منها .. على الخوف من أن ينطق .. .. لم متمسكاً بحقه في الحرية لأن الحرية لم تكن صديقته ، وإنما كانت تمر عليه في دلالٍ مر الكرام .. الآن قد ارتبط بالحرية .. الآن قد صرخ ! ولقد كبرت الصرخة حتى تعاظمت على الموت نفسه .. المصري أوجد بنفسه كل المؤ...شرات التي تؤكد أن هذا العصر عصره ..المصري قادم أيها السادة فأفسحوا له من فضلكم الطريق !”
“هل تعرف لماذا صار الجاحظ هو الجاحظ والمتنبي هو المتنبي وتشارلز ديكينز هو تشارلز ديكينز؟.. كان الأمر سهلاً بالنسبة لهم لأنه لم يكن في بيوتهم هاتف!”
“كان طائراً صغيراًلم يكن يفكرلم يكن يقرأ الصحيفةلم يكن يقترضو لم يكن يعرف البشركان يخفق بجناحيهفوق أضواء المروركان يجرب اللحظات االزرقاءبجنونآه..!! لم يكن سوى طائر صغير”
“حينما نبكي، فإنما نبكي على مالم يحدث، لا على ماحدثنبكي على الميت لا لأنه دخل في دائرة الغياب ..بل لأنه لم يواصل السفر معنا في رحلة الضوء والعتمة ..نبكي خوفًا من الله، لا لتعاظم ذنوبنا ..بل لأنه لم نفعل مايقربنا إليه ..”