“أتغيرت الدنيا ياناس , أم أن الناس قد فقدوا فرحة العيش حينما تركوا تلك الحياة السمحة القانعة المبرّأة من أدران حضارة الغرب ؟”

“ياأيها الناس , إن قطعة الذهب قد تسقط في الوحل فيصيبها الأذى ولكنها تبقى ذهباً, والصفيح ليس كالذهب , والشر ليس كالخير , والليل الأسود البهيم ليس كالضحى المشرق المضيء. واليهودي ليس كالمسلم ولو وضعت في يده أموال الدنيا, ولو جمع في مخازنه أسلحة الدنيا, ولووقفت وراءه أقوى دولة في الدنيا .”

“يا من يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة، وأنّ بعد الحياة موتاً، وألا بد من وقفة للحساب ومشية على الصراط، تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد”

“لقد كان أجدادنا أبعد عن حضارة أوربا، ولكنهم كانوا أرضى لله منا وأقرب إليه، وكانوا أقوم أخلاقًا، وأطهر قلوبًا وأصفى سرائر، وأصدق معاملة، وكانوا أسعد منا في الحياة..”

“ليس في الدنيا شيء أجلَّ ولا أجملَ من الصلاة !”

“وهل يبقى المستقبل مستقبلاً إذا أنا بلغته أم يصبح حاضراً وعليّ أن أبلغ مستقبلاً آخر ؟!”

“و هل في الدنيا شيء بعد الدين أعظم من الأدب؟ إنه كلام و لكنه كلام يجر أفعالا. إنه كلام و لكنه يقيمكم إن كنتم قاعدين، و يقعدكم إن كنتم قائمين ، و يدفع بكم إلى الموت، و يأخذ بأيديكم إلى الحياة.”