“أخافُ هدوءَكِ في كلِّ فعلٍ وأخشى القِناعَ المَزينَ بلُطفِ وأقبلُ منكِ عهوداً أمامي وأسمع همس التآمر خلفي وُعُودُكِ دومًا بها همهماتٌ تكادُ تبوحُ بنيَّةِ خُلفِ!”
“أعيشُ برُعبٍ وأنتِ جواري وأسمعُ صوتكِ في كلِّ زحفِفأغفو بعينٍ .. وأفتح عينًا لأحميَ منكِ جداري وسقفي وأقبلُ منكِ الهدايا ولكنْ أُحاذرُ أن تَفْجئيني بنسفِ!”
“مازال قلبي يدقّ الصدر . . مضطرباً إن عاودته شجونُ الشوقِ . . أحياها مازال عطركِ في أنفي وما برِحَتْ عيني تراكِ إذا ما انضمّ جفناها وقبلة منكِ مثل الشهد أذكرُها مازلتُ أغمض عيني حين ذكراها”
“قِيثاري أنتِ .. فلا تسكُتْأوتارُكِ عنِّي .. بل بُوحيكونِي ليَ دومًا أُغنِيَةًلا تعرفُ حدَّ الْمَسموحِلَحْنًا للحُبِّ .. يَرِفُّ علىجَنَباتِ فُؤادي الْمَذْبُوحِ”
“رغم أن معايير النصية موضوعة بشكل علمي دقيق، إلاَّ أنَّ النَّظر فيها كثيرًا ما يلمس بعض مواضع تحتاج إلى مراجعة، وخاصَّةً في معياري القصد والقبول، فهما في الواقع غير محدَّدَين تحديدًا دقيقًا، بل إنِّي أزعم أنَّهما خارجان عن سيطرة الباحث والناقد، فالقصد يتهاوى أمام عدَّة أشياء، كنصوص المدَّعين في كلِّ فن، وخلو النص من السبك والحبك مع وجود القصد، كما أن القبول أيضًا يخضع لسيطرة ثقافة المتلِّقي وتناسبها مع ثقافة المبدع أو عدم التناسب”
“علّمتِني قبل السفرْ أن أهزم الأحزان بالألحانِ . . في لعب الوتَرْ أن أختبي من أدمعي . . بين الخميلة والزَهَرْ لكنّني ما عدتُ مبتهجاً بها . . . . بعد السفرْ بل صرت أحيا في همومٍ . . مِلء قلبي المنكسِرْ”
“دائماً توجد علاقة وثيقة بين الشكل والمضمون، والعلاقات الكائنة في النص بين الأصوات والألفاظ والمعانى والصور الشعرية والقوافي، إضافة إلى التنغيم والإلقاء، هي التي يكون بها الشعر شعراً، وكل هذه العناصر مجتمعة تبني الشعر، وتساهم بدرجات مختلفة في كونه على ما هو عليه”