“عندما تهب الجائع كسرة خبز .. سيسعد بها أكثر من وليمة عامرة لشبعان .. هكذا هي السعادة الصغيرة تبدو عظيمة وسط الألم العظيم”
“الاقتباسات:*الوحده الحقيقيه .. هي أن تعيش بين من لا يسمع ألمك ولا تستثيره خفقات قلبك الخائف من قادم غامض.*لو تجسدت آلام وحدة كل إإنسان نصادفه لأمكن أن نرى دموعاً سوداء تسير على قدمين.*نحن لا نتميز عن الحيوانات بعقولنا، فكل حيّ له عقل يفكر به، نحن نتميز بأسمائنا، عندما لا نتنادى بها ،ننفصل عن بشريتنا.*الأسماء ليست هويتنا ، بل هي أألوان نميزّ بعضنا من بعض وتقربنا .. والهوية أعمق من ذلك إنها هي الغاية من حياتنا، وعلاقاتنا، ووجودنا.* الشفقة لاتولد حب .*الحب كالقتال يترك وراءه ندباً ولو خرج الإنسان منتصراً.*وحدهم الذين يستطيعون .. أن يصنعوا السعادة في داخلهم ينتصرون.. على وحدتهم .* ما لانرى وجوده، لا ينفي وجوده، كما أن لكل ضوء ظلاً يدل عليه/ كما هو الحب تدل إليه فرص لا تنتهي.* الخيبات الكبيره تخفي وراءها فرصاً عظيمه.*إن الشفقة على الذات من أكبر التعاسات.*عندما نسأل أنفسنا ماذا بعد.. فإننا نستبق زمناً لم يأت ، لكن هناك على الدوام شيء سيأتي بلاشك .* في حياتنا عنصران يطغيان على كل شيء الجهل والرغبة، فنحن نجهل الأشياء ونرغبها في الوقت ذاته ومن الحكمة أن تأتي المعرفة أأولاً”
“عندما كنت في قريتي الصغيرة، كنا نسكن داراً متواضعة. كانت صغيرة على عددنا الكبير. لكننا أحببناها. عرض مستثمر أن يشتريها ليضمّها إلى أرض أخرى بجوارها من أجل مشروع تجاري، ولكن والدي رفض أن يبيع رغم حاجتنا إلى المال ودار أكبر منها. فقد كانت عزيزة عليه. عندما توفّّيت أمّي بدأ أبي يكره الدار لأنها تذكره بها فراحت أعراض غريبة تظهر لم نألفها من قبل، فتارة ينكسر باب، وتارة تتحطّم نافذة. حتى المياة بدأت تتسرب هنا وهناك هل تعلمين لماذا؟ لم تكن الدار قد هرمت، بل إنها بدأت تكره أبي كما بدأ هو يكرههاأفتاب الحارس -”
“مشاكلنا تبدأ عندما نتوقع الكثير من الآخر”
“المحروم الحقيقي هو من لايملك حبا والمحروم أكثر من ذاق الحب مرة ثم انقطع عنه إلى الابد.”
“من قال ان الأنثى اضعف من الرجال؟اليد التي تهز المهد... قادرة على هز العالم " هكذا قال نابليون "ذات مرة يصف فيها قوة المرأةوقال حكيم إغريقي : ابتسامة المرأة تبني حضارة ! فكيف بعدكل هذا نقول ان المرأة كائن ضعيف؟هناك نساء صنعن التاريخ ... والحضارة ... والرجالوهناك أنثى وحيدة تسير على الطريق لا نعرف من تكونلكنها لن تختلف ...كثيراً عن زنوبياولا عن كليوباتراولا عن أليسار ملكة الفينيقفكلهن في النهاية أنثى واحدةكتلك التي تسير على الطريقكلهن يصنعن حضارة ... ومجداً لا ينسىالكتابة عن الأنثى ليست تعاطفاً مع كائن منسيولا دفاعاً عنها في مجتمع فقد الذاكرةبل طمعاً في ان تستيقظ زنوبيا أخرى في داخلهالتبني لنا أكثر من قصة ... وأكثر من تاريخكل امرأة ملكة وان غابت مملكتهاولن تكون كائناً ضعيفاً ويدها تهز المهدفمن تصنع الأطفال ليست ضعيفةومن تجعلهم رجالاً... هي أقوى من كل شهادات الرجال”
“قرطبة , غرناطة , إشبيلية .. آه , أسماء عربية صمدت رغم رحيلنا القديم أيها الأمير " . وتضخم صوت رماح كأنه يخاطب حاكماً لا أميراً . دمدم الرجلان تحسراً . وفاتهما أن تلك الأسماء جميعها قوطية منذ أكثر من ألفي عام , و لا علاقة للعرب بها أصلاً . لكن ما يجعلها عربية في نظرهما أنها لا تزال تتردد في كل شارع عربي”