“شرور الحياة "الفقراء" الذين لا يحبون أحداً من البشر و لا يحبهم أحد و يجثمون فوق صدر الحياة ينفثون فيها أحقادهم و كراهيتهم للجميع .. فادع لهم معي بالثراء العاطفي الذي يخلصهم من جدبهم .. و للحياة بالتخلص من شرورهم .. إن أصروا على الفقر "اللهم استجب”
“هكذا هى الحياة لوحة لا تتم و أنشودة لا تكتمل .. و سيمفونية مبهجة أحياناً .. و شجية أحياناً .. و ناقصة غالباً ،،،”
“إن كثيرين منا قد يشتكون من حياتهم التى لا يستشعرون فيها السعادة، أو من عمل فرضته عليهم ظروف الحياة، أو من إقامة فى مدينة صاخبة لا يستشعرون فيها الراحة، ومع ذلك فهم لا يفكرون فى تغيير حياتهم، واختيار العمل أو الحياة التى تتوافق مع أفكارهم وطموحاتهم إما عن عجز عن تحقيق هذا التغيير، وإما عن خوف من تبعاته، وإما عن افتقاد للجرأة النفسية التى يتطلبها اتخاذ مثل هذه الخطوة المصيرية،وليس من عائد لاستمرار التشكى من حياة لا يستشعر فيها الإنسان السعادة، مع استمرار العجز عن التغيير إلا المرارة وتكدير صفو الحياة، واستنزاف طاقة الإنسان النفسية فى السخط والشكوى والأنين إلى ما لا نهاية.”
“إن أخطاء الحياة لا ينبغي أن تصحح علي حساب الأبرياء الذين لم يرتكبوها”
“إن من حقنا جميعا ان نشكوا من بعض سلبيات الحياة في بلادنا .. وأن نتأفف من قذارة الشوارع وجشع الباعة وانقطاع الحرارة عن التليفون احيانا لكن ليس من حقنا أبدا أن نسعي جميعا الي هجرة بلادنا لأن بعض مظاهر الحياة فيها لا يرضينا”
“لكل جريمة عقاباولو بعد حين في الدنيا وفي الآخرة علي السواءوالحكمة الصينية القديمة تقول : لا تقتل خصمك .. و إنما اجلس علي حافة النهر وانتظر وسوف تري بعد حين جثته طافية فوق الماء ! وهذا طبيعي لأنه لو كان شريرا فلسوف تقتص منه الحياة نيابة عنك .. وبغير ان تلوث يديك بدمائه”