“يمكن للمرء منا عندما يريد أن يلعب الشطرنج أن يختار خصماً ضعيفاً هيناً، لا يمثل له أي خطر، فينتصر انتصاراً هزيلاً لا يرضى به سوى من يبحثون عن أصغر المكاسب وأتفهها .لكن اللاعب المحترف يبحث عن أشد الخصوم قوة وأكثرهم دهاءً، فيستدعي كل طاقته وتركيزه ومهاراته ثم يجلس قبالته متحفزاً، ومتحدياً، ومتعلماً .”

كريم الشاذلي

Explore This Quote Further

Quote by كريم الشاذلي: “يمكن للمرء منا عندما يريد أن يلعب الشطرنج أن يخت… - Image 1

Similar quotes

“القانون الأول : هي هكذا، إما أن تلعبها بقوانينها أو فلتعلن هزيمتك، ليس من حقك أن تحرك البيدق ـ العسكري ـ للخلف، كما لا يمكن للفيل أن يسير بشكل مستقيم، أو أن يتحرك الحصان حركة واحدة، إن الالتزام بقوانين اللعبة هو الذي يضبطها، ويُظهر المُحترف من المدعي، لا أحد هنا يلعب بقوانينه الخاصة ..!.”


“أن المكسب الكبير، والنصر الرائع لا يتحقق إلا بتحديات كبيرة، ومجابهة خصوم عنيدة، أي هروب من هذه المواجهة لن يوفر لنا الراحة أو الهدوء الذي نظن، بل تخلينا عن المواجهة والتحدي سيدفعنا إلى التخلي كذلك عن قمة طموحنا وأحلامنا، وفي الغالب سندفع ثمناً مضاعفاً، وهو ثمن الخوف والرهبة والعيش على هامش أحلام وطموحات الآخرين الذين امتلكوا الشجاعة على المواجهة”


“عندما يرتفع صوتك متذمراً من الظُلم، والجور، والاضطهاد الذي تلاقيك به الحياة، فأنت للأسف الشديد، تجهز أسباب هزيمتك المستقبلية، فلا يوجد لاعب يريد أن ينتصر وينجح وكل همه التذمر من قوانين اللعبة وتوجيه معظم جهده في إظهار تربص الحياة به، إدمان الشكوى ولعب دور الضحية للأسف يهواه كثير من البشر، ويجدون فيه لذة وراحة موهومة .”


“لا تنسى أن عالي الجبال تكونت من صغير الحصى , و ان نقطة الماء البسيطة تفتك بأشد الرجال قوة و ضراوة .سعادة معظم الناس لا تهدمها الكوارث الكبرى أو الاخطاء القاتلة , بل بالتكرار البطيء للأشياء الصغيرة المدمرة "أرنست ديمنت”


“الفشل لا يمكن أبدا أن يكون نهاية المطاف ومنتهى الأحلام، إلا إذا أردنا نحن أن نجعله كذلك، الفاشل ليس ذاك الذى يسقط فينهض من جديد، مستفيدا من أخطاء المرحلة السابقة، الفاشل هو الذى يستسلم، ويترك الباب مفتوحا أمام اليأس ليدخل ويسيطر على حياته..”


“لا تحب أكثر من اللازم، كي لا تتألم أكثر مما تحتمل، فكل شيء يجب أن يكون بمقداره الصحيح، حتى المشاعر والأحاسيس، حتى الحب والكره ضع كل شيء في مكانه الملائم، والأهم بمقداره الدقيق.”