“فأنا أرغب أيضًا أن أنزع الإبر من ظهر يدي، وأستفرغ كل ما في بطني، وفي ذهني، وأحمل كتبي، وجلدي، وثيابي، وأغادر إلى الدير الجواني، وإلى جنائن اللوز. ذهني يشبه هذه القاعة ويحتاج أمكنة واسعة، مقمرة، ومفتوحة على درب التبانات، على على المعمار الإلهي نفسي.”
“لست أضيق بالحياة حتى وأنا في زنزانتي , ولست أملّها فأنا أعلم أنها تحبني وأنا كذلك أحبها , أعطتني وأخذت .. ولكن أعطتني أضعاف أضعاف ما أخذت , وضعت في بنك الحياة جهدي وعرقي وفكري ودمي , فأعطاني البنك أكثر مما تمنيت , لذا فأنا لا أسخط على الدنيا , فأنا هو الدنيا فكيف أسخط على نفسي ”
“في الشتاء، أضعُ يدي على الزجاج المبللِ بالمطر، وأضع يدي الأخرى على صورتك، حتى أستشعِر بركة السماء وبركة الأرض ..”
“أنتِ غدي وحاضري ولا أمس لي ـ تقول لها.وتقول لك: أنتَ غدي وحاضري و لا أمس لي.تنامان اثنين في واحد،ولا تحلمان بما هو أكثر من هذا.لم يسأل أحد منكما الآخر عن معنى الاسم،... من شدَّة ما كان مجهولكما الشَّهي عاكفاً على تأجيج الفتنة.تفتنكَ وتفتنها.وبعد أن تمتلكَها وتمتلكك،وتمتليء بها وتمتليء بك،يناديك ما يناديها من أقاليم البعيد،فتحنُّ هي على ماضيها خلف الباب،”
“أجمل ما في الدنيالذة الضعف بين يدي الخالقو أجمل ما في الآخرةلذة النظر إلى وجهه الكريم”