“هل ضيَع الطريق؟ سأل. لم يكن ضيَعه, بل حفظ ذاكرة مكان تبَدل.”

رضوى عاشور

Explore This Quote Further

Quote by رضوى عاشور: “هل ضيَع الطريق؟ سأل. لم يكن ضيَعه, بل حفظ ذاكرة مك… - Image 1

Similar quotes

“ربما لم يكن اضطرابا بل شيئا اخر يترسب كالقهوه بعد غليها تبقى هناك داكنه ومركزه ومره , ومنفصله عن الشراب الذي يمتعنا مذافه !”


“هل قلت لم اتعود ؟؟اتراجع عن الكلام , تعوَدت ، لا احد يستعصى على ترويض الزمان رضوى عاشور”


“ذاكرة الفقد كلاب مسعورة تنهش بلا رحمة لو أُطلقت من عقالها.”


“هي أيضاً تتطلع ليس إليه بل إلى مدخل الحارة تعرف أن الوقت لم يحن ولكنها ترى بعين الخيال عودة الغائبين و تنتظر”


“هل كنت أقطع الشوارع ركضاً أهشُ الموت بعيداً كأنه ذباب، أم أن الحواس تبلدت من كثرة ما انفجر من ألغام؟ لو ركضت مع كل خبر عن لغم في مكان لي فيه أصحاب او معارف لقضيت يومي كله أركض في اتجاهات متعاكسة.”


“ ما بك يا شجر، تجرين عمرك كبغل هرم، هل تتناسخ الخيول بغالا؟! و هذه العربة المكدسة الثقيلة كيف تبدو في بداية الطاف؟ حوض فل و ياسمين أم أن الذاكرة تضفي علي الماضر ما لم يكن فيه؟ في الصباح يبدو كل شيء صعبا، ما الذي تخشيه، هل هزمك الخوف أم أخافتك الهزائم؟ أم أن الموت و الحياة يتعريان بلا حياء و يتضاجعان علي فراشك و أنت بلا حول و لا قوة تراقبين، و تصرخين بلا صوت؟ تقولين هذه كلها أوهام، تسقطينها، تقومين إلي صنبور الماء و فرشاة الأسنان و صباح الخير و القهوة. غبار المعارك لم يتبدد بعد و لكنك إذ تقودين سيارتك فوق الجسر المعلق تستدرجك التفاصيل : نخلة تحمل عودها باعتداد، غيمة سارحة، مجري النهر، سائق سيارة يتجاوزك بجلافة فتلعنين والده بصوت مسموع ثم تكتشفين أن صوتك لم يصله لأن نوافذ السيارة محكمة الإغلاق".”