“أقول الحق: إنى قد نسيت اللهو أنسانيه أنى لم أعد حيّا و لا حرًا”
“مرة أخرى شعرت أنى لم أعد أميز الحدود الفاصلة بين عالم الحقيقة وعالم الخيال”
“هو رعشة قلبى الأولى ...و احمرار خدى لمجرد الذكرى، و يُدهشنى الآن أن كل ما كان بى نحوه لم يوّلد ردة فعل منه ... ألم تتسرب منى اشواق كافية لتلتصق به؟ لقد تبارت كلها لتلقيحه لكنه عقرها جميعاً بجهله بى، لم يبادل نظرتى و لا ابتسامتى، و لا حتى فكرتى...لم يشعر أنى هنا... و لم يعلم أنى هناك!”
“رأيتك قد عبرت و لم تُسلم....كأنك قد عبرت على خرابهو كنت كسورة الإخلاص لما....عبرت و كنت أنت كذي جنابهفكيف نسيت يا مولاي وداً....عهدت الناس تحسبه قرابه”
“و لقد أختبرت الطرق الكلامية، و المناهج الفلسفية، فما رأيت فائدة تساوى الفائدة التى وجدتها فى القرآن العظيم، لأنه يسعى فى تسليم العظمة و الجلال بالكلية لله تعالى، و يمنع عن التعمق فى إيراد المعارضات و المناقضات. و ما ذاك إلا العلم بأن العقول البشرية تتلاشى و تضمحل فى تلك المضايق العميقة، و المناهج الخفية فلهذا أقول، كلما ثبت بالدلائل الظاهرة من وجوب وجوده و وحدته وبرائته عن الشركاء فى القدم و الأزلية، و التدبير و الفعالية، فذاك هو الذى أقول به و ألقى الله تعالى به. و أما ما انتهى الأمر فيه إلىّ بالدقة و الغموض، فكل ما ورد فى القرآن و الأخبار الصحيحة المتفق عليها بين الأئمة المتبعين للمعنى الواحد، فهو كما هو. و الذى لم يكن كذلك أقول: يا إله العالمين إنى أرى الخلق مطبقين على أنك أكرم الأكرمين و أرحم الراحمين، فلك ما مر به قلمى أو خطر ببالى فأستشهد علمك. و أقول: إن علمت منى أنى أردت به تحقيق باطل أو إبطال حق فافعل بى ما أنا أهله، و إن علمت أنى سعيت إلا فى تقرير ما أعتقدت أنه هو الحق، و تصورت أنه الصدق، فلتكن رحمتك مع قصدى لا مع حاصلى. فذاك جهد المقل”
“منحتني فرنسا حق اللجوء السياسي . لكن هذا لا يمنعني من ان أقول للحكومة الفرنسية بان الشعب الجزائري الذي يعاني بصمت و يدفع الثمن من دمه و نفسه ، لن ينسي أبدا الدعم الذي قدمته للجنرالات القتلة . لم أعد اليوم أعتقد كثيرا أن " موطن حقوق الإنسان " يمكنه يوما أن ينجد الشعب الجزائري ؛ فثمة مصالح كثيرة قد تتعرض للإهتزاز”