“إن لإسرائيل مقتلين : المقتل الأول هو خسارة الأفراد .. والمقتل الثاني هو إطالة مدة الحرب ..إسرائيل لا تهتم كثيراً إذا خسرت الأسلحة الحديثة .. ولكنها تصاب بالهلع إذا فقدت بعض الأفراد .. إن لديها رصيداً هائلا من المعدات والأسلحة وهناك من يدفع الفاتورة عنها .. ولكن خسارة الأفراد ، فإن رصيد الشعب اليهودي من الأفراد محدود وصعب تعويضه .. لذا فإن إطالة الحرب هي السم الذي يضعف مقاومة إسرائيل يوما بعد يوم .. إن الجندي الإسرائيلي الذي يستدعى إلى الحرب هو نفسه العامل والأستاذ والمهندس والطالب ..فكيف يمكن لهذه الدولة أن تعيش في لو امتدت الحرب 6 أشهر متواصلة أو أكثر ؟”
“إطالة الحرب هى السم الذى يضعف مقاومة اسرائيس يوما بعد يوم .إن الجندى الاسرائيلى الذى يستدعى فى التعبئة هو نفسه العامل والمهندس فى المصنع وهو نفسه الأستاذ والطالب فى الجامعة وهو نفسه الذى يقوم بجميع النشاطات الأخرى فى الدولة فكيف يمكن لهذه الدولة أن تعيش لو امتدت الحرب ستة أشهر فقط وما بالك بأكثر من هذا ؟”
“إن من يقتل أخاه لا يكره أخاه, وإنما يكره نفسه.. فاليد لا ترتفع لتقتل إلا إذا كانت النفس من الداخل يعتصرها التوتر.القاتل لا يعلن الحرب على الآخرين إلا إذا كانت الحرب قد اعلنت داخل نفسه واشتد أوارها وثار غبارها فأعمى العيون والأبصار.المجرم هو دائماً إنسان ينزف من الداخل.”
“لا بأس من خسارة معركة من أجل كسب الحرب.”
“إن الحرب ترفع كثيرين من السفلة !”
“ليس من حرب يمكن أن تنهي جميع الحروب، الحرب تنمو من الحرب.”