“نفهم طغيان الطابع الحزين على الحالة المزاجية للإنسان المقهور ، طابع الحزن يعمم على كل شيء تقريباً ويبدو بصورة أوضح في الأغاني الشعبية التي تكاد تدخل جميعاً في إطار المراثي .ومن اللافت للنظر أن نلاحظ ندرة الأغاني ذات الطابع الفرح المُتفائل والدينامي في الموقف من الحياة !”
“يشيع في العالم المتخلف الاجترار السوداوي للمأساة ,الوجودية هذا الاجترار يجمد الزمن من خلال اجتياف مرارة الحياة وبالتالي يُسيطر على هذه المأساة من هنا نفهم طغيان الطابع الحزين على الحالة المزاجية للإنسان المقهور طابع الحزن يعمم على كل شيء تقريباً ويبدو صوره في الأغاني الشعبية التي تكاد تدخل جميعاً في إطار المراثي , ومن اللافت للنظر أن نلاحظ ندرة الأغاني ذات الطابع الفرح المتفائل والدينامي في الموقف من الحياة إن الأغنية الحزينة مرآة يرى فيها إنسان مجتمعات القهر ذاته ويعيش من خلالها إحباطاته بالإضافة إلى الأغاني هناك القصص الشعبية والملاحم الشعبية التي تغني في المناسبات وهناك الأفلام وما يطغى عليها من حزن كلها مرآة تعكس اجترار الآلام التي لا خلاص منها والتي يغرق فيها ذلك الإنسان”
“نحاصر من اخ او من عدو سنغلب وحدنا وسيندمانِسنغلب والذي جعل المنايا بها أَنَف من الرجل الجبانِبقية كل سيف كثرتنا منايانا على مر الزمانِ نموت فيكثر الأشراف فينا فتختلط التعازي بالتهاني كأن الحرب للأشراف أمٌ مشبهة القساوة بالحنانِ لذلك ليس تذكر في المراثي كثيراً وهي تذكر في الأغاني”
“كلھم فيهم ھذا الطابع .. ينقلون لك الأخبار التي تغيظك أو تسيء لك ثم ينظرون لك من تحت لتحت في خبث منتظرين ما سيبدو على وجھك!”
“الديموقراطية هي أن نتحدث في كل شيء. نناقش كل شيء، نفهم كل شيء، نعترض على ما لا نقتنع به. لا يوجد في الديموقراطية شيء اسمه "التابو"... موضوع فوق المناقشة.. موضوع ممنوع .. غير مباح ...”
“ويبدو أنه من نتحاشى تقليده في أي شيء ..نكون في النهاية نسخة منه في كل شيء”