“إن عجبي لا ينتهي من اولئك الموظفين الذين يصرون على مكتب فخم في يومم الوظيفي الأول”
“إن المحبين الذين يصرون على محاولة الاحتفاظ بكل شيء في أوج وميضه النفسي سوف يقضون أيامهم في علاقة يزداد تحجرها يوماً بعد يوم. فالرغبة في إجبار الحب على الاستمرار في العيش فقط - في أكثر أشكاله الإيجابية - هو ما يؤدي إلى سقوطه ميتاً من أجل ما يولد ما هو أفضل.”
“تهدَّج صوت الإمام وهو يتلو: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر..."لم يتحمل قلبه العجوز وقع الكلمات. خرجت دمعتان رغما عنه. سكت في خشوع.سارع الرجل الضخم الواقف في الصف الأول مكملا في ثبات: الذنوب جميعا...”
“واولئك الموظفين الذين يقيمون الدنيا ولا يقعدونها إذا رأوا أن المكتب لا يتناسب وما يتصورونه لأنفسهم من مكانه”
“إن المثقفين المهزومين يعشقون تحطيم الاصنام من كل نوع : ناجحون، مشهورون، مبدعون، يحبون ذلك إلى حد أن العجز عنه في حالة من الحالات ( ولتكن عملًا فنيًا لا مأخذ عليه ) يصيبهم بالإحباط، إن البرهنة على أن ( الكل باطل ) احتياج لا ينتهي عندهم”
“لمينا من الآفاق هدينا وابنينا من الأول على الأشواقأمحينا وعيديناتعاليغيـّـري فيناأكوينا في الأعمااقوداويناعليك الله .. لا تنسينا”