“العقل العربي تحكمه النظرة المعيارية إلى الأشياء. ونحن نقصد بالنظرة المعيارية ذلك الإتجاه في التفكير الذي يبحث للأشياء عن مكانها وموقعها في منظومة القيم التي يتخذها ذلك التفكير مرجعاً لها ومرتكزاً. وهذا في مقابل النظرة الموضوعية التي تبحث في الأشياء عن مكوناتها الذاتية وتحاول الكشف عما هو جوهري فيها. إن النظرة المعيارية نظرة اختزالية، تختصر الشيء في قيمته، وبالتالي في المعنى الذي يضيفه عليه الشخص (والمجتمع والثقافة) صاحب تلك النظرة. أما النظرة الموضوعية فهي نظرة تحليلية تركيبية: تحلل الشيء إلى عناصره الأساسية لتعيد بناءه بشكل يبرز ما هو جوهري فيه.”
“النظرة مثل الحبة تلقى في الأرض فإذا لم يلتفت إليها يبست، وإن سقيت نبتت وكذلك النظرة إذا لحقت بمثلهاكم نظرة فعلت في قلب صاحبهاكمبلغ السهم بين القوس والوتر”
“لست من الحماقة لأقول أنني أحببتك منذ النظرة الأولى ، يمكنني القول أنني أحببتك ما قبل النظرة الأولى . أحببتك في حياة أخرى”
“ألسنا جميعا شركاء بشكل أو بآخر في هذه النظرة الخائفة الحزينة؟وألسنا جميعا شركاء في هذه الجريمة التي تسرق أيامنا بغير أن ندري وتبددها في المخاوف والأحزان غير الجدية.”
“تعود بنا صحبة الأشياء المألوفة إلى الحياة البطيئة. ونؤخذ بالقرب منها بنوع من الحلم الذي له ماض، لكنه ماض يستعيد في كل مرة طراوته.إنها الأشياء التي نحفظها في الخزانة، في متحف ضيق للأشياء التي أحببناها، والتي هي طلاسم الحلم. فما أن نستحضرها بفضل أسمائها، حتى نذهب حالمين في حكاية قديمة.ويا لها من مصيبة حلم، عندما تأتي الأسماء القديمة لتغير من دلالات الأشياء ومعاييرها، وتلتصق بشيء آخر تماما، غير ذلك الشيء الطيب والقديم الموجود في خزانة الأشياء القديمة!”
“الأشياء الأولى دائما هي ما تدفعني للبحث عما سيأتي بعدها النظرة الأولى التي أراها في عيون ما, ألقاها للمرة الأولى هي ما تخبرني بما سياتى من أحداث ,الضحكات الأولى في حديث يدور بيننا بلا مقدمات يخبرني باننا سنشغل حيزا ما من حياتنا,الكلمات الأولى التي نتبادلها تخبرنا بالعديد من الأشياء فدائما البدايات تمنحنا العديد من الأسباب لان نستمر”