“كل أسباب الموت موجودة لكنه لا يأتي . كل أسباب الحياة موجودة لكنها لا تأتي . الألم فقط من يأتي في موعد بلا موعد”
“كي نكتب بصدق نتألم ، نشعر ، نعيش ، ونتخيل ونحلم .. كل منا إنسان عادي له همومه وطريقته في التعبير عن أحلامه وأفكاره ، لا ينقصنا استغلال أو ابتزاز من كل من امتلك بضعة آلاف ففتح بهم دار نشر وأطلق علي نفسه ناشر ! .”
“شفت ست كبيرة علي السلم وأنا نازلة إبتسمت ليمن غير ما نعرف بعضولما شاورت للتاكسي وركبتلقيت بنت سمراء صغيرة قاعدة ورافستانها أزرق ، وعينيها سودا وواسعة ، وإبتسمت لي برضومعرفش ليه إفتكرت إسمي في الحالتينوإكتشفت إنها أول مره أفتكرني !مع إني دايما بفتكر الناس ..وحسيت – زي كل مره – إني حلقة مفقودة !”
“أتعاطي جرعات دورية من القهوة غالباً ما تفسد ميزانية المنزل. أواصل الليل بالنهار والعكس لفجر اليوم الخامس ، لا أعرف لماذا أفضل الإنتحار ببطء في إستيقاظي دون سبب ،كل ما أعرفه رغبة شديدة في الفرار من النوم !”
“أتأرجح كثيراً بين المزاجات المتعددة ، إحداها جيّد والآخر سيء ، لكن النتائج دائما مفيدة في كل الحالات . كثير مثل هذه المواقف تحدث كل يوم بل كل لحظة . أحرص دائماً علي سماع صوتي الداخلي وتلبية رغباته بما يوافق أسلوبي وتفكيري ، حتى الأفكار المجنونة التي يراها أصدقائي أنها “هتوديني في داهية” أرى أن الداهية مكان نسمع عنه كثيراً لكننا لم نراه فعلياً ، لذا ما المانع إني أروح في داهية ؟ على الأقل سأذهب لمكان جديد – حتى ولو سيّء – فسوف أتعلم منه الكثير بالتأكيد ، وبالتدريج ستعرف أنه لا يوجد أماكن سيئة وأماكن جميلة ، كل الأماكن جميلة وهذه عبقرية من الخالق ، وربما أسوأ الأماكن يخرج منها أعظم الأفكار .”
“- ظبّاط الأفلام دائما يمتعون بأناقة ونظافة ومنظر حضاري جعل كل أب وأم يحلم أن يكون ابنهم ظابط . وجعلنا أيضا كمشاهدين نشجعه عندما يُلقي القبض علي المجرم الشرير القذر المتوحش . في الواقع أن المجرمين أصبحوا أكثر أناقة . المجرم / القاتل / النصاب .. الخ ، أصبح يرتدي أحدث ماركات عالمية ويضع جل في شعره ويرتدي نظارة شمس "police " زي تامر حسني . ويمسك أحدث موبايل بسمّاعة بلوتوث ويركب سيارة سوداء فخمة . كيف للضابط الذي يعمل معه عدة أمناء شرطة يحصلون علي مرتبات ضعيفة أن يقبض علي مجرم بهذه الموصفات ؟ الأمانة والضمير لا تقدّر بثمن ، لكن من حقهم تحسين أحوالهم المادية علي الأقل عشان يشوفوا شغلهم من غير تلاكيك ! .”