“ما الذي يعنيه أن تحس بالعار، ولا يتاح لك أن تغسله حتى بدمك؟يا أين أنت كم يبدو السؤال فاضحاً ومجللاً بالخزي والخذلان!هل تعتقد أن المسألة تتعلق باغتصاب امرأة مثلاً؟تقتلني لو فكرتَ على هذا النحو.لا اغتصاب امرأة، ولا اغتصاب ثروة أو منصب، ولا حتى اغتصاب وطن.كل هذه الأمور عرضية وقابلة للغفران والتجاوز وردّ الاعتبار. أما اغتصاب الإنسان بإطلاق.. اغتصاب الإنسان كمفهوم.. اغتصابه كوجود”

فرج بيرقدار

Explore This Quote Further

Quote by فرج بيرقدار: “ما الذي يعنيه أن تحس بالعار، ولا يتاح لك أن تغسل… - Image 1

Similar quotes

“في جناحنا سجناء سوريّون وفلسطينيون ولبنانيون وأردنيون وعراقيون.... شيوعيّون وقوميّون ودينيّون ولا شيء.يا إلهي كم يبدو مخجلاً هذا البيان القومي الديمقراطي الفاضح! في جناحنا أطفال وشباب وكهول وهرمون وموتى في مراحلهم التدريبيّة الأخيرة.طوبى.. طوبى لمن يستطيع أن يكون، كما لو انه لم يكن أبداًفي جناحنا أبجديات تمحو ثقافة الحب والموت والألم والصّلوات، وتعيد الطين إلى أميته الأولى. أبجديات لا يربكها الإعلان عن استقالة الزمان من المكان، والصمت من اللّغة، والشريعة من غاباتها المتنكِّرة للأعراف والتقاليد.أشرب الآن ولا رغبة لي، في هذه اللّحظة الراعفة، أن أرفع أيَّ نخب سوى العدم. لا تسألوني من أين الخمر؟من يتقن عشرين سبيلاً إلى الموت، سيجد سبيلاً ما، إلى إتقان صناعة الخمر.وأشرب الآن ولا رغبة لي إلا أن أشرب.أعرف أن بعضكم سيتمطَّق كثيراً بفتاوى هذا الإثم، وينسى أو يتناسى أنهم يشربون دمنا.”


“لك أن تدخلي بغير استئذانو تخرجي بغير استئذانما دام قلبي مشاعًاو لي أن أكون اعترافكما دمتِ غفرانيسؤالك ما دمتِ جوابيسحابك ما دمتِ برقيزمانك ما دمتِ مكانيفهل عليّ أن أعتذرإذا كان مصيري ملفعًا بالغموضو حياتي محفوفة بالقصائد؟”


“أحياناً أفكر أن الفرق بيننا كسجناء كاملي العضوية , وبينكم كسجناء مرشحين أو احتماليّين, هو في موقع الكابوس ,وليس في وجوده أو عدمه .بالنسبة إلينا فإن الكابوس في داخلنا. أما أنتم فإنكم داخل الكابوس .”


“أنت لا تبدأهذا أزل يومضأعني: أبد ينبضأعني أننا ظلهما في الماءهل تبصر ما أبصر؟ها أنت إذن تضرب في اللجة كالعاشقو الريح تواتيكو ها أنت غدًا فارفع سواريك وراء الغيبلاتترك على الأفق أو البحر أو الطينسطورًا للبداياتو أكملني على رسلكأنت الآن لاتبدأحاذركل من يبدأ واهم.”


“تخجلني هذه القابلية المرعبة للبيع و الشراء. للذل و المراوغة و الدجل .. يخجلني هذا التواطئ المحير بين الضحية و جلادها .. هذا الحشد الهائل من السماسرة و المهرجين و شهود الزور .. من الوعاظ و المريدين و الجواكر و الموتي و أًصحاب السوابق و أما أنت .. بلى أنت ...فكم يخجلني صمــتك !”


“- شيئاً فشيئاً بدأتُ أدرك أن الشعر بالنسبة إليّ هو طائر الحرية الأجمل ، هو التمرين الأقصى على الحرية ، وبصيغة أخرى هو ما ليس قابلاً للأسر ..”