“سلوكيات المجتمع وحده هى التى تصنع الدولة بل وتصنع السلطة وليس العكس . فإن لم نكن نحن هذا الشعب ، فمن ؟ وإن لم يكن الآن ، فمتى ؟”
“نحن الآن بأشد الحاجة إلى خلق ثقافة الإجتهاد ، فروح الإجتهاد و المثابرة والتفاتى فى العمل هم إستعداد نفسى من ضمن منظومة قيم الفرد تنبع من داخله و تعكس ثقافته . ليس من المفروض إنها ترتبط بالمقابل المادى بل من المفروض أن ترتبط بمبادئنا الشخصية و مكونا العقلى و الفكرى . سلوكيات المجتمع وحده هى التى تصنع الدولة بل و تصنع الحكومة و السلطة وليس العكس . فإن لم نكن نحن هذا الشعب ، فمن ؟ وإن لم يكن الآن ، فمتى ؟”
“إن لم نكن سعداء الآن فمتى ؟”
“ولكن الدرس الذي يشارك السودان فيه تجربتي الإسلاميين في إيران وأفغانستان أن الإسلاميين لم يصلوا بعد إلى حل إشكالية الدولة الحديثة وعلاقتها بالمجتمع. في الحالات الثلاث لم يكن الوصول إلى السلطة هو المشكلة، بل كيف يكون التعامل مع أداة الدولة بعد القبض على مقاليدها.”
“ولكنى أعلم أن الوقاية العظمى التى التجأ إليها بنفسه وأهله وأولاده هى قراآته واوراده التى لم يكن يغفل عنها.”
“فمن المستحيل أن ينسى المسلمون منطق دينهم , وعبر تاريخهم, وأن يرضوا ساعة من نهار بانقلاب الأوضاع الدستورية وعودة لون من الحكم البغيض , إذا لم يكن عنوانه القوانين العرفية والأوامر العسكرية , فإن حقيقته هى هى سواء بسواء”