“إننا نتفاهم بالصمت ! ..لأنه في الحب الصادق لا يحتاج الانسان أن يتكلم وإنما لأن يحس وأن يتصرف بما يمليه عليه هذا الحب من سلوك وأفعال”
“خطأٌ ما وقع، لا ندري أين، لا ندري متى، محا الحب من قائمة المشاعر، و كتبه في قائمة الفضائح، فصار هذا الحب منبوذاً قبل أن يُفهم، مرفوضاً قبل أن يتكلم، ومنفياً خارج حدود الوطن حتى قبل أن يفكّر في التمرد”
“لماذا نصدق أحاسيس الكره بينما يحتاج الحب أن يتكلم حتى نصدقه !”
“لكن الأصلاح الحق يحتاج إلى الحب الصادق العميق. الحب لمن تريد أن تصلحهم ولو لم يتبعوك على الفور ويصفقوا لكلماتك. الحب للطغاة أن يهتدوا و للمظلومين أن يرتفع عنهم الظلم. الحب للناس أن يكون العدل ملكهم جميعاً كأنه ملك كل واحد بمفرده، والخير ملكهم جميعاً كأنه ملك كل واحد بمفرده! الحب للبشرية أن تقوم علاقتها عللى التعاون والود، لا على الصراع والبغضاء. وعلى قدر الأخلاص في هذا الحب، وتحمل المشقات في سبيله، ومصارعة الشر من أجله وليس حقداً على الشر فحسب، يكون نجاح الدعوة، وتكون فائدة البشرية.”
“إننا نقبل التحدي خاصة في الحب ، فنقاتل ونقاتل حتي نحصل عليه ولكن كل الخوف أن تكون اللذة فقط في الحصول عليه والقتال وأن نفقد تلك اللذة بعد تملكنا من كنا نسعي لتملكه ،هنا تقع مشكلة معشر الرجال!”
“وعدت أقول لها: ولا حتى الحب؟! فأشارت إلى إصبعها.. إلى الخاتم الذي رأيته من اللحظة الأولى.. إنها صغيرة.. إنها لا تعرف أن الخاتم لا يدل على الحب.. ولا الحب يدل عليه الخاتم.. وأن الخاتم يشغل هذا المكان من الإصبع.. ولكن الحب يشغل كل شيء ولا يبدو كالخاتم.. ولا لامعا كالخاتم.. ولا خانقا كالخاتم!”