“الحلم يبقى حلما .... الحلم لا نراه الا حينما تكون عيوننا مغمضةليس هناك بشر على الارض يحيون العمر بعيون مغلقة واجفان مسدلهففي اللحظه التي نفتح فيها عيوننا ينتهي الحلم”
“أنا ماحزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصرلكن أحزاني على الوطن الجريح ..وصرخة الحلم البريء المنكسر .”
“أنا السيدة التي تنتظر الحلم كل ليلة على بوابة القمر”
“من يودِّع الميتَ لا يراه في الحلم ، والوداع قبلة على الوجه الشاحب ، على صُفرة صحرائه من يودّع الميت لا يراه في الحلم ، هكذا يظن الناس ، هكذا يعتقدون ، هكذا يدفعون الموتَ بعيدًا عنهم بملامستهم إياه ..برشوه ربما بهذه القبلات الناشفة الخائفة المرتجفة التي يظلّ طعمها طويلًا على الشفتين ، طعم الغياب !طعم الريح التي لا بد ستهبّ وتقتلعهم ، مُخلّفة إياهم قُبلًا جافة كي لا يعود إليهم من يحبون حتى في الحلم !”
“وإن واصلت الفرار ستعيش في فرار دائم. لا وجود لذلك الحلم الذي باعه لنا عمر الخيام ومن سار في خطاه: لا وجود للحديقة الغناء التي ستلتقي فيها مع حبيبتك على بساط اَمن وتأكلان وتشربان وتلهوان وتتحابان وتنامان على وقع الموسيقى وتستيقظان في حبور، دون أن تشغلا بالكما بالعالم وشروره. لا مكان يا يحيى لهذا الحلم إلا في المنام.”
“حين نحلم, لا تقدر عقولنا على تخيل الحلم مصلوبا .على عتبة الواقع”