“جسد المرأة هو أحد العناصر الأساسية من وضعها في العالم . ولكن وحده لا يكفي لتعريفها إذ ليس له واقع من واقع وجودي إلا عن طريق الشعور ومن خلال فعلها ضمن المجتمع”
“إذا كانت المسئولية في وضع المرأة لا تعود إليها كامرأة إلا بنسبة ضئيلة, لأنه واقع موضوعي, فإن موقف المرأة هو في المقام الأول مسئولية المرأة نفسها, لأنه واقع ذاتي.”
“لا أحد في هذا العالم يتمنى لك الخير و التوفيق في كل خطوة ، إلا الله ! لذلك هو وحده من يستحق حمدك و شكرك !”
“-لِم نحلم ؟! -!! لنهرب من الواقع- ولماذا نهرب من الواقع ؟!- لأننا نرفضه .- ولماذا يكون الرفض ؟!-لأنه ما من واقع كما يريد الانسان.- لو رضي به كما هو لكان كما يريد-ولكن من يرضى !!-لا أحد-تلك هي المشكله .”
“التمام في علاقات الحياة يستدعي في غالب تاريخ الإنسان مشروعا لتحرير المرأة من الظلم والعزل في واقع سالف طفى فيه وزن المرأة وانشلت كثيرا فخاب وعد عطائها وبدت حال المجتمع خاسرة”
“المواد الدراسية تظل إجمالاً غريبة عن الإطار الحياتي للتلميذ ,إنه يتعلم عموماً إما محتويات دراسية مستوردة من خارج المجتمع(نظريات وعلوم الغرب مطبقة على ظواهره) في المراحل العليا من التعليم وإما مواد لا تمت إلى واقع التلميذ بين الفئات الشعبية في المراحل الابتدائية والمتوسطة معظم المناهج تعالج قضايا تمت إلى حياة الطبقة المسيطرة تغرس في الطفل المثل العليا السائدة لهذه الطبقة والتي لا يمكنه عملياً وواقعياً ممارستها في حياته اليومية يظل العلم مسألة نظرية لا يعالج واقع الطالب في العالم المتخلف لا يتيح له فرصة الإرصان العقلي لهذا الواقع وانفصام عنه في المدرسة التى تفرض على الطالب حالة من الاغتراب عن قضاياه المعاشة”