“البائع لا يستحق الثمن اذا امتنع عن تسليم ما باعة .....فكذلك العبد لا يستحق الجنة الا بعد تسليم النفس و المال الى المشترى”

خالد أبو شادي

Explore This Quote Further

Quote by خالد أبو شادي: “البائع لا يستحق الثمن اذا امتنع عن تسليم ما باعة… - Image 1

Similar quotes

“من عرف قدر الجزاء صبر على طول العناء و لا عبر أحد الى مقر الراحه الا على جسر التعب فمصالح الدنيا و الاخرة منوطه بالتعب تكون الراحة , و من طلب الراحة بالراحة حرم الراحة , فيا طول راحة المتعبين”


“فالحي حي في حياته و بعد مماته، و ميت القلب ميت في حياته و بعد موته، و حياة قلب الشهيد توحي بها معنى كلمة شهيد و التي تعني أنه شهد على الغيب حتى صار عنده شهادة، و لأنه رأى بقلبه ما لا يراه الناس إلا بعد موتهم؛ فأقدم على التضحية بأغلى ما يملك؛ كوفئ باستمرار إطلاق صفة الحياة عليه حتى بعد الموت.”


“ لا ترى انك خير من أحد يقول لا اله الا الله , حتى تدخل الجنه و يدخل النار , فإذا دخلت الجنه و دخل النار تبين أنك خير منه "زيد بن أسلم”


“ما قيمة عمر غايتة مائة عام اذا كان خمس عشرة سنة منها جهل و لهو قبل سن التكليف , و ثلاثون بعد السبعين ان حصلت فبين ضعف و مرض و ما بينهما فرح ساعة و تنغيص أيام و سرور يوم و غموم سنينفما بين كدح على معاش و مقاساة فقر و ضيق بعقوق و لد او نشوز زوج و فراق أحبة و موت قريب حتى اذا جاوزت الثمانين من عمرك تتابعت عليك الالام”


“العبد في حال غفلته كالهارب من مولاه ، فإذا جاء إلى الصلاة كان كالعائد إليه و الراجع إلى ملكه ، لكن بأي وجه يرجع ؟!إنه ليس إلا وجه التذلل و الانكسار ، ليستدعي عطف سيده و إقباله بعد أن أعرض عنه”


“و تأمل قول الله المُعْجٍز يصف صاحب القلب القاسي: ( و أحاطت به خطيئته) أي استولت عليه، و شملت جميع أحواله حتى صار محاطاً بها لا ينفذ إليه من حوله شيء، و ذلك أن من أذنب ذنباً و لم يُقلع عنه جرَّه ذلك إلى العودة لمثله، و الانهماك فيه، و ارتكاب ما هو أكبر منه؛ حتى تستولي عليه الذنوب، و تأخذ بمجامع قلبه، فيتحول طبعه مائلاً إلى المعاصي، مستحسناً إياها، معتقداً أن لا لذة سواها، مُبغٍضاً لمن يحول بينه و بينها، مُكذّباً لمن ينصحه بالبعد عنها.[....]فتصبح ذنوبه كالخيمة تحجب عنه كل شيء: نظر الله إليه، و نعيم الجنة المنتظر، و عذاب النار المترقٍّب، و كيد إبليس المتحفٍّز، و حسرة الملائكة المشفقة, كل ذلك يغيب عنه عند وقوعه في الذنب ولا يراه.”