“لا أحاول أن أضيف السخرية .. هي تأتي وحدها ربما لأنني تتلمذت على كتاب الروس قبل الثورة وعلى ( مارك توين ) والساخر الأعظم ( محمد عفيفي ) ”
“لا أحد يستطيع ألا يفكر في السياسة اليوم .. إنها تقتحم غرفة نومك ومكتبك .. لذا لا أحاول الكلام في السياسة .. السياسة هي التي تأتي لي”
“ أنا أستاذ في التسلية على نفسي .. أنا أكثر شخص يحب أن يتسلى على نفسه .. كنت قد كتبتُ قصيدة في نفسي زمان .. قصيدة نثرية أسخر فيها من نفسي وكنت مستمتعاً بيها جداً .. لاعتقادي أن السخرية هي قدرتك على ان تسخر من نفسك أولاً قبل أن تسخر من الآخرين .. ثانياً تكون السخرية على الطباع أو الأفكار .. أي أن السينما للأسف تعلمنا القسوة .. انظر مثلا كيف تعلمنا أن نسخر من الأحول أو من يتهته في الكلام”
“ لا أتحمل الإدعاء بأي شكل .. لا أتحمل الجهل والغباء خاصة إذا لم أر أحدًا يعترض .. عندها انفجر وعلى فكرة انفجاراتي شديدة وعداوتي سيئة .. لهذا من النادر أن أغضب لأنني لا أجد فرصة للاعتذار .”
“يقول مارك توين : لولا البلهاء لما حقق الآخرون أي نجاح ..نناور ونخفي أفكارنا , ونكذب ونتزلف .. وفي النهاية نحقق ربحا أكيدا . لكن أرقي أنواع الخداع طرا وأقواها تأثيرا هو الخداع الذي نمارسه علي أنفسنا”
“لكي تكون كاتبًا ساخرًا يجب أن تملك القدرة على السخرية من نفسك أولاً...! كل من لا يملكون هذه القدرة سخريتهم سمجة لزجة كريهة.”
“كنت طيلة حياتي أعشق السينما وأراها الشكل النهائي الأسمى للفنون .. ربما كتبت ورسمت لأنني لا أملك كاميرا سينمائية”