“الفلسطينيون كلهم شعراء. بالفطرة. قد لا يكتبون شعرًا، ولكنهم شعراء، لأنهم عرفوا شيئين اثنين هامّين. جمال الطبيعة، والمأساة. ومن يجمع بين هذين، لا بد أن يكون شاعرًا.”
“بإمكاني أن أطمئنك.. وبصفتي عضواً في لجنة التحكيم يمكنني أن أخبرك أنك مقبول جداً.. لا لا.. اطمئن حقاً.. إن أكثر ما شدّني في قصيدتك هو ذاك المزج المحبب بين أسلوبي اثنين من كبار شعراء الحداثة.. (عنترة بن شداد)، و(سيد حجاب).”
“رندة تعتقد أن كل الناس شعراء, لا ليسوا شعراء تماماً, ولكن هناك شاعر في كل إنسان, لا يخرج إلا في اللحظة التي يلتقي فيها بنفسه تماما,ص66”
“البساطة جمال يليق بالشعر، وعفوية يحتاجها الشعر، وفطرة ضرورية للشعر. والبسطاء شعراء في صورة من الصور”
“لا أثق بأحد ، الثقة الواسعة الثقة بين اثنين تجعل فرصة الاحساس بالخيبة أوسع وكل حكاية لخيانةٍ كبيرة لا بد أنها جاءت من ثقةٍ كبيرة .”
“و هنا مسألة مهمة يلزم التنبيه عليها و هي الفرق بين الوصف و بين التعيين، ففرق أن نقول: إن العلمانية كذا، و أن القول بكذا و كذا علمانية، و بين أن نقول إن فلاناً علماني فينبغي أن نفرق فقد يكون هذا الشخص قاله جاهلاً و قد يكون غرر به، و قد يكون أخذ بقول شاذ و أنت لا تعرفه و هكذا. لكن من علم عنه أمر مع وجود الشروط و انتفاء الموانع حكم عليه بما يستحقه شرعاً من ردة أو غيرها. ثم ينبغي التنبيه إلى أن بعض المسلمين قد يفعل بسبب غفلته أو بسبب جشع مادي أو حتى بحسن قصد بعض ما يفعله أو يريده العلمانيون، و قد يفعل ما يخدم أهدافهم؛ فهذا الشخص لا يعد منهم - أي لا يقول عنه: علماني - و مع ذلك لا بد من التحذير من عمله، و لا بد من بيان خطئه و خطره، و لا بد من نصحه و رده عن ما هو عليه.”