“ان سلفيتنا: التزام بالأصول وعودة للمنابع الجوهرية والنقية .. ورفض ونفض لركام الإضافات والنواقص والبدع عن الجوهر الإلهي للدين , حتى تنبت أصوله الفروع الجديدة التي يستظل بها الواقع الجديد .. واستضاءة وإضاءة للواقع المعاصر بهذا الجوهر الإلهي الثابت..فهي , إذن عين التجديد , وليست مقابلاً له ولا نقيضاً .”
“إن سلفيتنا ليست هى الأرثوذكسية المسيحية , التى وقفت وتقف عند تقديم الأصول - وقفة جمود وسكون - رافضة للجديد وللتجديد , و إنما سلفيتنا : التزام بالأصول وعودة للمنابع الجوهرية والنقية . ــ محمد عمارة " معالم المنهج الإسلامي ”
“هناك تصور خاطىء لفكرة التجديد ، وهو أنها تعنى بذل الجهود لإسباغ بردة الإسلام على ما نشاهد ونمارس من أوضاع المعيشة فى حياتنا الراهنة .... وهذا موقف خاطىء لأنه يحيل الفكر الإسلامى إلى أنه مجرد تبرير وتسويغ للواقع المعيش ، ويجعل الإسلام محكوماً بهذا الواقع وليس حاكماً له”
“إن أقسى لحظات عتاب النفس، هي تلك التي يكون فيها الكرم الإلهي زائدًا وبشدة عن طاعة العبد لربه.”
“حلمنا الحقيقي هو في إعادة الدين إلى ذاته، واقتباسه من مصادره، ورفض الإضافات البشرية التي طالما سودت صفحته وكدرت نقاءه”
“إن هناك عصابة من المضللين الخادعين أعداء البشرية . يضعون لها المنهج الإلهي في كفة والإبداع الإنساني في عالم المادة في الكفة الأخرى ؛ ثم يقولون لها:اختاري !!! اختاري إما المنهج الإلهي في الحياة والتخلي عن كل ما أبدعته يد الإنسان في عالم المادة ، وإما الأخذ بثمار المعرفة الإنسانية والتخلي عن منهج الله !!! وهذا خداع لئيم خبيث . فوضع المسألة ليس هكذا أبدا . . إن المنهج الإلهي ليس عدوا للإبداع الإنساني . إنما هو منشئ لهذا الإبداع وموجه له الوجهة الصحيحة”