“لا يولد القاتل مجرما , كما هو رجل الدين لا يولد شيخاكلاهما , يصبح على ما هو عليه من البيئة التي نصنعها حوله ... ونحن ايها السادة ,كما نجعل من الجاهل عالم دين , قد نجعل من الجاهل ذانه متطرفا”
“لا أحد يولد كما يريد أن يولد. إنهم يلدونه كما يريدون هم. وحين يجد نفسه قادرًا على التفكير في وجوده يكونون قد حكموا عليه بالحياة التي عليه أن يقبلها أو يرفضها بوسائله الخاصة. الإنسان هو الإنسان ولا يهم إبن من هو.”
“المثقف الحقيقى هو من يعرف أنه لا يعرف الكثير و يريد أن يعرف الكثير .. و الجاهل هو من لا يعرف أنه لا يعرف حتى القليل و لا يريد أن يعرف المزيد ،،،”
“قد علم بالاضطرار من دين الإسلام أنه لا فرق بين من يدفع جميع ما أنزل الله على عباده ، ومن يدفع شيئًا واحدًا من ذلك ، كما لا فرق بين من يكذب بالقرآن كله ومن يكذب بسورة واحدة من سوره أو حتى آية واحدة من آياته”
“و كما يضرٌّ من يعالج المرضى دون دراية بالطب أو يقتل و هو يريد لمن عالجه المنفعة و الحياة , كذلك يضرّ الجاهل الذي يعالج أدواء أمته و بلده بجهله و قلة خبرته , و قد يكون سبباً من أسباب الهلاك .”
“ومن الأسئلة في هذه الحياة ما يولد حين يموت جوابه كما رأيت.. فهو حمق من السائل ومضيعة لأنه لا جواب عليه.. وربما اعتده الأحمق معضلة من المعضلات وكدّ ذهنه فيه وقصر همّه عليه وجعل يلقى به الناس ويفتح له الأحاديث.. وذلك سخف لا يوجد به الجواب الصحيح ولكن يضيع فيه السائل.. إذ يستنفذ من وسعه وعمله وحيلته ثم لا يرد عليه من كل ذلك سوى الخيبة”