“ماذا يعني أن تشعر أنك موجود بينما تظل في حياة الآخرين مجرد شيء هلامي يُتعامَل معه وكأنه غير موجود.”
“هذا عصر سرقة حياة الناس. يكفي أن يظل الواحد منا طوال يومه مشغولا بمتطلبات معيشته ، هذا موجود وغال وهذا غير موجود أصلا ، إلى آخر حكاية كل يوم.”
“قولكم أن العدم موجود يعني أنه في نطاق الموجوداتو مادام العدم عِندَك داخلًا في نطاق الوجود، فكيفتتحدث عن إنتهاء الوجود ؟!”
“اذا كان الله غير موجود،تقول أحدي شخصيات دوستويفكي، فكل شيء مباح".أما أنا فأرى العكس تماماً،اذا كان الله موجوداً يستطيع المرء تجاوزا ،أن يبيح لنفسه كل شيء، أي أن يدع لعناية الله المشكلة (بما أنها وجدت،في الحقيقة،حلها)ويلبث منتظراً بدعة نهاية الأزمانعمل الخير؟ ماجدوى ذلك ، بماأن عمل الخير ممكن موجود سلفاً (في الله)؟ عمل الشر؟ أن تعصي؟ لما لا ؟ ماكان لشيء مما أسلفنا أن يتم،إذا كان الله موجوداً،من غير جرأة ،أما اذا كان غير موجود؟ فأين تكمن الجرأة في أن يكون المرء جباناً،أو ضعيفاً أو أنانياً أو لئيماً؟ إذا كان غير موجود ،لايعود ممكناً أهمال أي شيء أو انتظار أي شيئ : ويغدو من الملحّ أن نسأل أنفسنا عما نبيحه لأنفسنا ومالا نبيحهبعبارة أخرى ، الدين يشتمل على الأخلاق يجعلها ثانوية.فأذا كان الدين إلى أفول احتلت المسألة الأخلاقية الصدارة مجدداً”
“الموتُ حدث ٌ تافهٌ .. اليوم أنتَ موجود وغدا ً غير موجود”
“أن تحاول مرارا لا يعني أنك غير قادر على النجاح بل يعني أنك غير قابل بالفشل”