“قد قتلنا الشوقَ في مهد الهوىووجدنا عنه في الذكرى عزاءْوأَرَقْنَا الماءَ من كاساتناوصددنا عنه أكباداً ظماءْكم جمعنا فيك أشتات المنىوزرعنا فيك أسباب الرجاءْورفعنا من هوانا هيكلاًيملأ الأفق جلالاً وضياءْليس بِدعاً أن تسيئي فَلَكَمْكفرَ الحسنُ جهاراً، وأساءْ”
“يا وارد الماء عل المطايا ,,وصب لنا وطنا في عيون الصبايا ,,فما زال في الغيب منتجع للشقاء ,,وفي الريح من تعب الراحلين بقايا”
“سَوطُ الليلِ يُلهِبُ أَضْلُعِيويزيدُ من عبثِ الهمومِ بِمفرقِي أَرهقتُ أحلامي، ذَبَحْتُ قصائدِيفِي معبدِ الشمسِ التي لَمْ تُشرقِوصهرتُ في قلبِ الجحيمِ دفاتريودفعتُ في لُججِ المخاطرِ زَورَقِيكَمْ ماتَ فجرٌ في جدارِ حديقَتِيحتَّى ظنَنْتُ بأنَّهُ لَم يُخلَقِ”
“النجم الغريب" أيِّ مكانٍ حقيرٍ ثَويتْفلا أنتَ حَيٌّ ولا أنتَ مَيتْولا أنتَ في النَّايِ لَحنٌ حنُونٌولا أنتَ فاصلةٌ في بُيَيتْ قدمتَ معَ الليلِ نَجمٌ غريبٌفلمَّا تلوّى الظلامُ انطفَيتْوسرتّ تردُّ فلولَ الشُّعاعِفعَادَ الشُّعاعُ وأنتَ اخْتَفَيتْستبقَى على هامشِ الذكرياتِإذا أَشْرقَتْ شمسُ يومٍ ذَويتْوألفٌ من الأنجُمِ الزَّاهِرَاتِتُضيءُ لنا دربَنَا إنْ أبيتْ”
“أنا آخرُ الموتُأولُ طِفلٍ تسوّرَ قامته فرأى فَلَكَ التّيهوالزّمَنَ المُتحجّر فِيهرَأى بَلداَ مِن ضَبابوصَحراءَ طَاعنةً فِي السّرابًرأى زمناً أحمَراورأى مُدناً مَزقَ الطلقُ أحشَاءهاوتقيّح تحتَ أظافرها الماءحتى أناخَ لها النّخلُ أعناقَهفأطالَ بِها .. وَاستَطالوأفرغَ مِنها صَديدَ الرّمِال”
“ليتهم حينما أسرجوا خيلهموتنادوا إلى ساحتي ,,أوقدوا نارهم تحت نافذتيواستراحواليتهم حينما أدلجوا في غياهب ظنيبلوا حناجرهم بنشيدِ السري ,,واستبانوا صباحيإذ يستبان الصباحُ”