“لا أريد أن أرجع إلى البيت، لا أريد أن يقيدني مكان. أتمنى لو أحلق فوق هذا العالم الجداري الأصم الكثيف وأنت معي إلى دنيا أخرى ناعمة و شفافة لا يحدها الطوب ولا المواعيد ولا الصحف ولا الحروب ولا الجوع ولا الموت ولا هموم الأمس ولا مفاجآت الغد- دنيا نصنعها معا، لا عمر لها حتى ولو كانت قصيرة العمر، هنا والآن، دنيا تصحح كل الماضي وتمحوه، دنيا تصلح كل الحاضر ولا تبقي شيئا غير الفرح.”
“وعدت أقول لها: ولا حتى الحب؟! فأشارت إلى إصبعها.. إلى الخاتم الذي رأيته من اللحظة الأولى.. إنها صغيرة.. إنها لا تعرف أن الخاتم لا يدل على الحب.. ولا الحب يدل عليه الخاتم.. وأن الخاتم يشغل هذا المكان من الإصبع.. ولكن الحب يشغل كل شيء ولا يبدو كالخاتم.. ولا لامعا كالخاتم.. ولا خانقا كالخاتم!”
“لا أريد أن أعتاد فقدك، ولا أريد أن أحزن عليك..”
“وليعلم المسلمون أنهم لن يصلح لهم دين, ولن تصلح لهم دنيا, إذا تناولوا أمورهم بطريقة لا يقرها وحي, ولا يؤيدها فكرص152”
“بكيت فراقك كثيرا ...وبقلب مليء بالصبر انتظرت لقياك وذقت مرارة غيابك في كل يوم من الاربعة أشهر الماضية والآن لا أريد للغد أن يأتي ...ولا أريد أن أراك نعم ....لا أريد أن أراك...~”
“بغير العلم لن نصنع دنيا ولا ديناً ”