“في داخلي سلسلة أشياء مبعثرة ، لا يعلمها إلا الله”
“هذا الانتظار الرتيب الذي ينغرس كـ سكين صدئ في حنجرة الوقت ، و غيابك ! بات مملا جدا .. أن يتغير العالم بسرعة هائلة إلا الحضور المنتظر الذي لا يأتي !”
“وَقفت على أطلالك طويلاً.. حتى فقدت قدرتي على حمل جسدي المُتعب .. الذي أَفقدته رياح الغِياب قدرته على الاتزان .. فَهمس الوَقت في أُذني أَن حان الوقت للجلوس .. "فحضورهم قَدت يتأخر في القدوم"...!!...”
“الأفكار التي تدور في رأسي ، طيفك الذي يرافقني في كل خطوة ، انتظارك على المقعد الخشبي للغياب ، رزمة العواطف التي تدسها في جيوب قلبي في لقائاتنا القصيرة .. و الكثير من الأشياء التي لا أملك الوقت لذكرها و قد لا يهتم أحد بقرائتها .. كل هذا يتعبني جدا و يستنزف طاقتي بشكل مذهل !”
“نَسيمٌ عليل يُداعب أصابع هذا المَساء الذي يُربتُ على قَلبي بِرفق . كُوب شوكلاه أغرق في تفاصيله مَجموعة أشعار تأخذني من يدي إلى عالمٍ لا يَفهمه إلا أنا و ذاك الأمير المتوجع على عَرش قَلبي !”
“بربك يا سيد الصمت والغياب ..إترك خلفك ولو لمرةٍ احدة كُرهاً ..حقداً ..يغُلفك في القلب ويحتويك ..! بربكَ يا سيد الخيبات المتراكمة في القلب .. على رصيف الانتظار والانكسار عد يوماً ..و انتزع مني كل هذا الحزن الذي خلفتهَ بعدك .. عد يوماً ..واحمل معك صناديق ذكرياتٍ لا تنتهي .. واسترد من شرفاتِ ليلي سهر ليالٍ لا تُحصى ولا تُعد .! عد يوماً ..و اهمس في أُذن حنينٍ لا يغفو إلا بين يديك .. عد يوماً .. و أثبت للقلب أنه ما عاد يحتاج إليك ولا ينام كالحلم في مقلتيك ... أنه سأم الظمأ إليك ..والخوف عليك ..”