“إن الكتابة ترتبط إرتباطاً وثيقاً بالتفكير, وهي عامل مساعد على التركيز. وبطؤها هو النقص الوحيد فيها, لكن مزيٌتها المهمة هي أنها تحفظ الفكر. والأفكار سريعة الهروب: لذا كانت الطريقة المثلى لاقتناصها تقييدها بالكتابة عَقِبَ لمعانها في الذهن, إذ يجوز أن تضيع إلى الأبد."هنري هازليت”
“إن الكتابة على الورق هي كتابة في الوعي وفي العقل، وهي تدل على أننا جادون في تطوير أنفسنا، كما أنها تدل على أننا تجاوزنا مرحلة الهم والتمني إلى العمل والتنفيذ .”
“الظلم يمكن تصحيحه بالعدالة والعقوبة. المثل بالمثل. لكن الطريقة الوحيدة للانتصار على الظلم, هو التسامح. ولذلك يأمر القران بالعدالة, وينصح بالتسامح, ولكن كيف يمكن أن نعرف بأن العدالة عادلة,وليست ظلما جديدا؟ وهل هناك مايشبه ذلك في الحياة الإنسانية, فهل كانت الجريمة والعقاب متساوية في أحد الأيام, أو أنها يمكن أن تكون كذلك,بقياس الواحد للآخر؟أليست كل عدالة-مادام الناس يقومون بها هي دوما ظلم جديد يضغط ثانية باحثا عن العدالة, وهكذا إلى مالانهاية.”
“كان يعرف أن اصعب معضلة في الكتابة هي نقطة الانطلاق، فهي بمثابة الشرارة التي تقدح في الذهن لتسهل البدء في الموضوع .”
“هي كيمياء غامضة لا أعرف تفسيرها .. يقول صلاح جاهين: "لو بصيت لرجليك تقع".. التفكير في طريقة خلق قصة هي الطريقة المثلى لنضوب الأفكار .. فقط هناك لحظة في اليوم يحدث شيء فأقول لنفسي: ممتاز !!.. لقد رزقنا الله هذه المرة !.. وأعود للبيت لأدون الفكرة الأساسية على الكمبيوتر .. طبعًا قد تكون الفكرة معتمدة بالكامل على حقيقة علمية أو تاريخية .. عندها يكون التحدي هو: ما دورك أنت ؟.. يمكنك أن تتكلم عن القنبلة الذرية لكن كيف تنجو من أن تتحول قصتك إلى كتاب تاريخ ؟.. أحيانًا أنجح وأحيانًا أفشل .. وأنا أعرف الفشل في وقته .. أعتقد أن أهم مزية عندي هي قدرتي على رؤية نفسي من الخارج ”
“هكذا يمكننا أن نحدد الظرف الوحيد الذي يجوز فيه للأفراد أن يتجاوزوا حرية الفكر إلى حرية العمل: وهو حين يجدون حقهم في التعبير عن آرائهم بالقول أو الكتابة مسلوباً، فلا يجدون أمامهم مجالاً مفتوحاً للتعبير عن استهجانهم لتلك الأوضاع سوى تحديها تحدياً فعلياً بعصيانها ومخالفتها ومحاولة هدمها بالقوة، أو قل في كلمة واحدة: بالثورة”