“إن الكتابة ترتبط إرتباطاً وثيقاً بالتفكير, وهي عامل مساعد على التركيز. وبطؤها هو النقص الوحيد فيها, لكن مزيٌتها المهمة هي أنها تحفظ الفكر. والأفكار سريعة الهروب: لذا كانت الطريقة المثلى لاقتناصها تقييدها بالكتابة عَقِبَ لمعانها في الذهن, إذ يجوز أن تضيع إلى الأبد."هنري هازليت”
“إن معرفتك كيف تقول ماتفكر به بشكل سديد مبدأ من أهم مبادئ (الصحة المنطقية), إذ الفكر ينضَجُ عن طريق التعبير; لأنك حين تكون بصدد الكتابة أو الكلام تتعلم كيف تفكر تفكيراً سديداً لِتُحسن التعبير, كم تتعلم كيف تفكر تفكيراً سديداً وأنت تعمل لتحسن التنفيذ.”
“يقول جوزيف جاسترو:"إن التفكير الصحيح فنُّ عسير على الكثيرين لسببين على الخصوص: الأول: أن عقولاً كثيرة ليس لديها الكفاءة لهذه المهمّة.. الثاني: هو تدخل الإنفعالات والعواطف, فكثيراً مانقلب أو نصل إلى نتيجة تحت تأثير رغبةِ أو أمل أو خوف .. وهذا هو الهوى”
“إن الهوى هو الحكم على شيءٍ مقدماً. في أثناء عملية الإستدلال يجعلنا الهوى نتجاهل بعض الوقائع, ونبالغ في تقدير بعضها الآخر, ميلاً منا نحو نتيجة معينة موضوعة في ذهننا منذ البداية”
“إن المطلوب من الحوار لا يُشترط أن يكون توحيد الرأي دائماً, وإنما المطلوب هو شرح وجهات نظر الأطراف المختلفة, بعضها لبعض,أي: أن يُريِ كلُّ طرفٍ الطرفَ الآخر مالا يراه. وإذا ما أدي الحوار إلى تضييق شقة الخلاف فإنه يكون قد أدى كثير مما نطلبه منه. ثم إن وحدة الرأي في كل صغيرة وكبيرة - لا سيما فيما هو محل للإجتهاد - ليست ظاهرة صحية دائماً, فالتنوع المؤطّر مطلوب كالوحدة”
“إن تحفيظ الطفل المفردات اللغوية يسهم في إطلاق طاقته المتنوعه. ويرى (فيشر)- في معرض تعليقه على تحفيظ القرآن لأبناء المسلمين - أن تزويد الطفل بالمهارات اللغوية منذ الطفولة المبكرة يسهم في تفوقة المستقبلي, كما يرى أن التفوق في مجال الإجتماع و السياسة مقصور على الذين نشؤوا فيه بيئة غنية لغوياً, وتزودوا بالمهارات اللغوية مبكراً.”
“قال الجاحظ:" ولكل أحد نصيب من النقص, و مقدار من الذنوب, وإنما ينفاضل الناس بكثرة المحاسن وقلة المساوئ; فأما الاشتمال على جميع المحاسن, و السلامة من جميع المساوئ: دقيقها وجليلها, وظاهرها وخفيِّها, فهذا لا يعرف”