“بت أعتقد أن الناس أوغاد لا خلاق لهم وأنه من الخير لهم أن يعترفوا بذلك وأن يقيموا حياتهم علي دعامة من هذا الإعتراف وهكذا تكون المشكلة الأخلاقية الجديدة هي :كيف نكفل الصالح العام والسعادة البشرية في مجتمع من الأوغاد؟”
“السلامة من الناس أن يكون شيؤك لهم مبذولا، وأن تكون من شيئهم آيسا”
“ويخيل لي أن الطغاة وجدوا في الواعظين خير معوان لهم علي إلهاء رعاياهم وتخديرهم ، فقد انشغل الناس بوعظ بعضهم بعضا ،ونسوا بذلك ما حل بهم علي أيدي الطغاة من ظلم”
“ربما حين أُبعث في القيامة أخرج هذا الأطلس التشريحي بدلاً من كتاب حسناتي وسيئاتي، فالملعونون ليس لهم حسنات أو سيئات، فقط لهم تشريح، لهم أن يُشرَّحوا لا أن يُحكم عليهم، لهم أن يُوصَفوا لا أن يدينوا أو يُدانوا.”
“و تعرف أن الناس جميعا ممثلون. بعضهم ردئ كالذبن لا موهبة لهم . و بعضهم علي درجة كبيرة من الموهبة، و لكن ليس عندهم صبر و جلد علي اﻷستمرار . و هذا أفضل ﻷنهم يتساقطون في الطريق إليها . . و تنشغل بغيرهم من الناس . وأحسن عذاب للغزاة وهم يحترقون . و هذه هي لذتها الكبري . .”
“لأنَّ لهم دين، يظُّنون أنهم مُعفوْن من أن تكون لهم أخلاق.”