“إذا ما بكيت أراك ابتسامهوإن ضاق دربي أراك السلامةوإن لاح في الأفق ليل طويلتضيء عيونك.. خلف الغمامة”
“إذا ما بكيت أراك إبتسامة و إن ضاق دربي أراك السلامة و إن لاح في الأفق درب طويل تضيئ عيونك خلف الغمامة”
“إدا ما بكيت أراك إبتسامةو إن ضاق دربي أراك السلامةو إن لاح في الأفق درب طويلتضيئ عيونك خلف الغمامة”
“لماذا أراك على كل شيء بقايا.. بقايا؟إذا جاءني الليل ألقاك طيفا..وينساب عطرك بين الحنايا؟لماذا أراك على كل وجهفأجري إليك.. وتأبى خطايا؟وكم كنت أهرب كي لا أراكفألقاك نبضا سرى في دمايافكيف النجوم هوت في الترابوكيف العبير غدا.. كالشظايا؟عيونك كانت لعمري صلاة..فكيف الصلاة غدت.. كالخطايا..”
“لماذا أراك وملء عيونيدموع الوداع؟لماذا أراك وقد صرت شيئابعيدا.. بعيدا..توارى.. وضاع؟تطوفين في العمر مثل الشعاعأحسك نبضاوألقاك دفئاوأشعر بعدك.. أني الضياع”
“لماذا أراك على كل شيءٍكأنكِ في الأرضِ كل البشركأنك دربٌ بغير انتهاءٍوأني خلقت لهذا السفر..إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِفقولي بربكِ.. أين المفر؟!”
“أعاتب فيك عمريبعدي وبعدك ليس في إمكانيفأنا أموت إذا ابتعدت ثوانيوأنا رماد حائر في صمتهفإذا رجعت يعود كالبركانوأنا زمان ضائع في حزنهفإذا ابتسمت يرى الوجود أغانيوأنا غمام هائم في سرهوسحابة كفت عن الدورانوأنا نهار ضللته نجومهصبح وليل كيف يجتمعانوأنا أمام الناس لحن صاخبوأمام حزني أشتكى وأعانىوأنا أغيب عن الوجود إذا ألتقيشوقي وشوقك في عناق حانيوأنا أذوب إذا تلاقى دربناوتعانقت في نشوة شفتانأنا لا أراك دقيقة ألهو بهاأو لحظة حيرى بلا عنوانأنا لا أراك قصيدة من سحرهاسكر الزمان وأطربته معانيأو موجة أغفو قليلا عندهافإذا إنتشت هربت إلى الشطانأو رشفة من كأس عمر هاربيا ويح قلبي من زمان فاني”