“كُلٌّ نسوك, و لم يعودوا يذكرونك في الحياةو الدهر يدفن في ظلام الموت حتى الذكرياتإلا فؤاداً, ظلّ يخفق في الوجود إلى لقاكو يودّ لو بَذَلَ الجياة إلى المنيّةِ, و افتداك”
“الشروع في الانتحار تجربة موت ، حتى لو لم تنتهِ إلى موت !”
“لو نسينا تواريخ ميلادنا فسيزيد إيماننا, لأننا عندها لن نربط الموت بتقدم العمر, و سنكون مستعدين له في أي وقت. و عندما يزيد الإيمان في قلوبنا فإننا نرتقي إلى الحرية , لأننا عندها لن نحتاج إلى البشر كثيرا.”
“أؤمن بالله حتى لو ألحد العالم و ضواحيه.. حتى لو رفض العلم و العقل و الرياضة و حساب المثلثات.. حتى لو كان كل شيء مسبب و له مصدر و له نهاية.. حتى لو تفشى الظلم حتى لو لم يصبح أي شيء عادل.. حتى لو إختفى الكمال و إختفى الجمال.. حتى لو لم نجد في عقلنا الأسباب و المسببات.”
“مثلنا تماماً . يولدون و يموتون و في الرحلة من المهد إلى اللحد يحلمون أحلاماً بعضها يصدق و بعضها يخيب . يخافون من المجهول , و ينشدون الحب , و يبحثون عن الطمأنينة في الزواج و الولد . فيهم أقوياء و بينهم مستضعفون , بعضهم أعطته الحياة أكثر مما يستحق , وبعضهم حرمته الحياة؛ لكن الفروق تضيق و أغلب الضعفاء لم يعودوا ضعفاء موسم الهجرة إلى الشمال”
“و لو أني أصغيت إلى صوت الفطرة و تركت البداهة تقودني لأعفيت نفسيمن عناء الجدل .. و لقادتني الفطرة إلى الله .. و لكنني جئت في زمنتعقد فيه كل شيء و ضعف صوت الفطرة حتى صار همسا وارتفع صوت العقل حتى صار لجاجة وغرورا واعتدادا”