“التفكير في حقائق الوجود هو طريق الوصول إلى الله ولا طريق غيره للحواس ولا للعقل ولا للبديهة”
“ليس الوصول إلى الله تعالى كوصول الجسم إلى الجسم،ولا العلم بالمعلوم ، ولا العقل بالمعقول ، ولا الوهم بالموهوم،بل معناه : يصل بقدر الانقطاع من غيره،بلا قرب ولا بعد ولا جهة ولا مقابلة ولا اتصال ولا انفصال.”
“فالعلم الحق هو المعرفة . هو إدراك الحق . هو تفتح البصيرة . هو الاتصال بالحقائق الثابتة في هذا الوجود . وليس العلم هو المعلومات المفردة المنقطعة التي تزحم الذهن , ولا تؤدي إلى حقائق الكون الكبرى , ولا تمتد وراء الظاهر المحسوس .”
“إلى التي سـارت معي في الأشواك ، فدميت ودميَت ،وشقيتُ وشقيَت . ثمّ سـارت في طريق وسرتُ في طريق : جريحين بعد المعركة . لا نفسها إلى قرار . ولا نفسي إلى استقرار . . .”
“ليس هناك طريق للآخرة اسمه العبادة. وطريق للدنيا اسمه العمل!وإنما هو طريق واحد أوله في الدنيا وآخره في الآخرة. وهو طريق لا يفترق فيه العمل عن العبادة ولا العبادة عن العمل. كلاهما شيء واحد في نظر الإسلام. وكلاهما يسير جنباً إلى جنب في هذا الطريق الواحد الذي لا طريق سواه!”
“العلم حقيقة محايدة، لا تؤدي بذاتها إلى الخير أو الشر، ولا تؤدي بذاتها إلى الهدى أو الضلال. ولكن القلب الذي يستخدم هذه الحقيقة هو الخيِّر أو الشرير، هو الذي يتجه بها إلى طريق الهدى أو طريق الضلال”