“الراجعونَ إلى الغيابِ تفقدوا ثُقباً بجاكيتِ الوريدْ ما أثقلَ الألبومَ حينَ يُصافحُ الذكرى بكفٍّ من حديدْ خَسِرَتْ معابِرُنَا وقد رَبِحَتْ دموعَ الطيبينَ بِكُلِّ عيدْ !”
“سلامٌ على سُلَّمٍ خشبيٍّ أثارَ حفيظةَ صَمْتِ الحديدْ وكلُّ وليدٍ بنا ثائرٌ وكلُّ شهيدٍ بنا كالوليدْ سلامٌ على تمتماتِ الرياحِ فليست تُجَنُّ , وليست تَحِيدْ وتقرأُ همسَ المآقي لها فتحملُ من حَرْمِ القُدْسِ ( عيدْ ) سلامٌ عليها وقد أينعتْ كتينٍ شهيٍّ بكفِّ الشريدْ تحنُّ القلوبُ لها مُذْ عرفنا طقوسَ القرابةِ ليستْ جليدْ وإنْ وضعوا بندقيّةَ زيفٍ على كلِّ رأسٍ وفي كلِّ جيدْ وإن صنعوا ألف جُدْرٍ كهذا وإن طوّقونا بطَوْقٍ شديدْ بلادي نحبّكِ وصلاً وبُعداً يحاصرنا في ممرِّ الوريدْ .. !”
“يجب الا تفقدوا الامل في الانسانية، ان الانسانية محيط و اذا ما كانت بضع قطرات من المحيط قذرة فلا يصبح المحيط باكمله قذرا”
“ما عُدْتُ أعرفُ…- حينَ اكتُبُ -ما أُريدُ…”
“وأزرع لك في كل شبرٍ لغمًا من الذكرى. حتى إذا ما افترقنا ..كان مقتلك أكيد.”
“هُوَ النَّصْرُ يَأتيكَ يَحْبُو رُوَيداً رُوَيداً وأنْتَ إلى حصنِه تتقَدمْ هُوَ الشَّعبُ يدفَع مَهْرَ الحياةِ دَماً حينَ يَألَم طريقُ انتصارِ الشعوبِ بدايَتُهُ حينَ تَجْرُؤ أنْ تتكلم هَزَائمُنا نِعمةٌ فالطريقُ إلى النصر نُدْركُه حينَ نُهْزَمْ .. !”