“موقفنا من الله لا يكون إلا خوفاًاو حباًاو املاًوفي نفس كل متدين شئ من تلك الأمور الثلاثه ولكن تغلب أحدى العواطف على غيرها في النفس الواحدة ...ويتوقف ذلك على مزاجها الخاص بها”

محمد كامل حسين

Explore This Quote Further

Quote by محمد كامل حسين: “موقفنا من الله لا يكون إلا خوفاًاو حباًاو املاًوفي … - Image 1

Similar quotes

“كل ذلك جدير أن يثير فيك الشك في قوة العبادات ولكن هل أنت على يقين انها لا اثر لها في نفس المتعبد ؟وهل أنت على ثقة أن الصلاة لا تزيد في ظهر المتطهرين ؟وانها لاتنهى المرتكب عن بعض مايفكر في اقترافه من ذنوبت؟أم تحسب انك بلغت من الطهر غايته فليس للصلاة أن تزيد في طهرك شيئا”


“الخلاف بين أهل الأديان إختلاف في التركيب السيكولوجي للناس, والصور التي تعبر بها النفوس عنتأثرها بالعوامل المطهرة تختلف,وبعبارة اخرى تختلف مظاهر التدين بإختلاف موقفنا من القوة العلياالتي يهتدي بها من يؤمنون بالغيب, تختلف بإختلاف موقفنا من الله”


“وأكثر المتدينين يظنون أن الاخلاص لدينهم يحتم عليهم أن ينكروا كل مايؤمن به غيرهم,ويظنون أن التعصب يدل على قوة ايمانهم, ويحسبون ان حملهم الناس على الايمان بدينهم قسرا يقربهم الى الله. وهم يخلطون بين جوهر الايمان ومظهره, بين الغاية من الدين -وهي التطهر عن طريق الايمان بالله-وبين الوسائل التي يبلغ بها الناس هذه الغاية, وهم يظنون أن الشك في شيء مما يعتقدونه ولو كان في غير ذي شأن لا يكون إلا كفرا”


“إن كانت الخطيئة خروجاً عن حدود الله فلله وحده أن يعاقب عليها ، وليس لخاطيء أن يقتل خاطئاً مثله وإن اختلفت درجات الخطيئة ، إنما يكون ذلك للمعصومين من الخطيئة ولهم وحدهم أن يحكموا على الناس . و من منا يدعى لنفسه العصمة؟! ، ومن يفعل ذلك فإنه يُعد معتديا على حق الله إذ يبيح لنفسه أن يعاقب على ذنوب علمها عند الله وحده وهو مرتكب لكثير منها ! إنما يجب على الإنسان أن يترك عباد الله له سبحانه وتعالى يعاقبهم على الذنوب بقدرته وعلمه الواسع ، فهو على ذلك قادر دون حاجة إلى أي فرد منا لتنفيذإرادته .والناس يخلطون بين ما هو مخالف للدين وما هو مخالف للنظام .أما ما يخالف الدين فأمر الجزاء فيه إلى الله ، وأما ما يخالف النظام فأمر العقاب فيه إلى الناس ،على أن يكون العقاب باسم النظام لا باسم الدين .و الذين يدعمون النظام بالدين يخطئون في حق الدين فإن النظام من عمل الإنسان وهو ناقص ومؤقت وخاضع للتطور ،ولا يجوز ذلك على الدين . ثم إن النواهي الاجتماعية يجب أن تظل عملا إنسانيا خالصا يحميه الإنسان وليس من العدل أن نستتر وراء الدين لحماية النظام كما يفعل أكثر الذين يقسون في عقاب الخاطئين وما بهم من غضب للدين و لكنه حماية لنظام كله من عمل الإنسان ، وقد يكون خطأ أو صوابا .”


“الإنسان بدون الله هزأة لا معنى لعمله ولا قيمة للدوافع التي تصدر عنها أعماله,فإن ما يميز الإنسان عن الحيوان هو الضمير,والضمير من الله وبدون الله لا يكون ابن آدم إلا حيوانا عاقلا ذكيا,أما أن يكون بدون الله إنسانا فذلك من المحال”


“الذين من طبعهم الهدوء التام لا يضطربون للاحداث الطارئة.ولايعنيهم أم يجدوا في حياتهم كل يوم جديدا.وليس من صفاتهم الملل الكثير. هؤلاء هم المحافظون بطبعهم. حياتهم مستقرة نفسا وخلقا ولاتعتريهم نزعة قوية إلى تغيير حياتهم ولا تضيق نفوسهم بهذا الاستقرار. هؤلاء تغلب عليهم الحكمة وسداد الرأي ودماثة الخلق وحسن الجوار. وهم الأكثرون في كل عصر ويغلب على أهل الشرق الأقصى هذا الطبع خاصة”