“إن غض البصر.. وخفض الطرف.. وطلب العلممن الله فى انكسار.. والحياء من غناك إذا كنت غنيا ومن علمك إذا كنت عالما ومن جاهك إذا كنت وجيها ومن سلطانك إذا كنت صاحب سلطان، صفات ذكرها القرآن بكل وضوحماذا بعد الجهل بنفسك من جهل أيها الإنسان وعسى أن يقربك شعورك بعجزك من الرفق بكل عاجز فاعرف نفسك لأن هذه هى أصعب المعارف، وإنها هى ...المعرفة الكبرى التى إذا بدأت لا تنتهى هذه هى بداية العلم الحقيقى الذى يورث الأدب مع الله”
“ابحث عن إيمانك إذا كنت قلقا..وحينما تجد إيمانك ستجد نفسك”
“إذا كنت لا تعرف الله إلا في النعمة فأنت لا تعبده، إنما تعبد نفسك.”
“أن السعادة ليست حظّا , ولا بختاً , وإنما هى قدرة .. أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل .. من داخل نفسك .. السعاده تجيئك من الطريقة التى تنظر بها إلى الدنيا , ومن الطريقة التى تسلك بها سبيلك”
“الجمال هبة الله فليس لامرأة فيه عمل؛ ولكن العجيب أن أكثر ما يكون من عمل المرأة هو فى إفساد هذه الموهبة؛كأن الجمال غريب حتى عن صاحبته:تفسدها بالجهل إن كانت جاهلة، وتفسدها بالعلم إذا كانت عالمة،وتفسدها بلا شىء إذا كانت هى لا شىء!”
“نعلم من خبراتنا المباشرة أن العذاب لا يتناقض معالرحمة بل يكون أحياناً هو عين الرحمة .. فهناك نفوس لا تستفيقإلا بالعذاب .. بل تكاد تكون القاعدة أن القلب لا يصحو إلا بالألم .والنفس لا تشف وترهف إلا بالمعاناة , والعقل لا يتعلم إلا بالعبرة ,والقدم لا تأخذ درساً إلا إذا وقعت فى حفرة .. فجهنم الدنيا لا تتنافىمع العدل الإلهى إذا نظرنا للأمور كلها نظرة شاملة ..والحالات الفردية التى نعجز فيها عن رؤية الحكمةفى العذاب والتعذيب يكون سببها جهلناوقصورنا عن الإحاطة بها وليس أبداً ظلم الله ..جهنم إذن موجودة بكل درجاتها فى النموذج المصغر والعينة التىنعيشها والتي اسمها الدنيا .. هى موجودة من الحريق الفعلي الذى يسلقالجلد نزلا إلى الألم النفسى والمعنوى .. وكلها من تدبير الله وفعلهوخلقه .. وكلها رحمة .. وكلها حكمة أحيانا تظهر لنا وأحياناً تخفىعلينا ..”
“وكل ما تعبد من دون الله شرك ... إذا كنت عبدا لنفسك وهواك ومصلحتك فأنت مشرك، وإذا كنت عبدا لعصبية العائلة أو القبيلة أو العنصر أو الجنس فأنت مشرك ... وإذا استعبدتك فكرة مجردة أو نظرية أفسدت عليك مسالك تفكيرك فأصبحت ترفض مناقشة أى فكرة أخرة فأنت راكع أمام صنم وإن كان صنما مجردا ومنحوتا من الفلسفة لا من المادة”