“أهي الوجوه كلها تشبهه ؟أم أنها .. لفرط الولعفي كل وجهٍ عابرٍتراه !”
“أهى الوجوه كلها تشبهه؟أم أنها لفرط الولع فى كل وجه عابر تراه؟؟؟”
“ملك, سلطان, رئيس, مدير, ناظر .. مش فارقة كتير أهي كلها أسامي وكلهم مناظر”
“هذه هى خطواتي عليها ها أنا أسير نحو ارض القصيدة : زائرا؟ عائدا؟ لاجئا؟ مواطنا؟ ضيفا؟ لا ادري !أهي لحظةٌ سياسية ؟ أم عاطفية ؟ أم اجتماعية ؟ ... لحظة واقعية؟ سريالية؟ .. لحظة جسدية ؟ أم ذهنية؟”
“تحاول أن تتسلى عن خواطرها بمراقبة العابرين. الوجوه كلها متشابهة . كلها تحمل قلقها و خيبتها إلى مكان ما .. تتغير الملامح و الألوان .. يشدّها جميعاً خيط مبهم من الحسرة و الخيبة .. كأنما لا ترى إلا نفسها في كل شيء”
“ومنعت وجهك في ربوع مدينتي.. علّقته،وكتبت محضورًا على كل المشارفوالموانئ والمطارات البعيدةِ كلها..لكنه رغمي أطلّ!في الدور لاح وفي الوجوه وفي الحضور وفي الغياب وبين إيماض المُقل!*”