“سيكون ظلماً أن نفهم أن الأسماء هي محض أسماء, لقَّنها الله -عز وجل- لآدم وانتهى الأمر..”
“قال تعالى:"اقرأ باسم ربك الذي خلق"..فلابد أن تكون القراءة بسم الله ولا يجوز أن نقرأمايغضب الله..أو ما نهى الله عز وجل عن قراءتهإنما القراءة لله عز وجل..القراءة على منهج الله عز وجل..القراءة لنفع الأرض والبشر ولخير الدنيا والآخرة ..أما القراءة التافهة أو المنحرفة أو الضالة أو المضلة ..فهذه ليست القراءة التي أمر الله عز وجل بها فيقوله:"اقرأ باسم ربك الذي خلق"..هذا ضابط هام”
“إن قيم الحياة ما هي إلا من مضامين أسماء الله تعالى، فما علينا إلا أن ننهل من هذه الأسماء _ فهمًا ومعرفةً وتحققًا_ لإعادة صياغة حياة حسنى منبثقة من أنوار وتباشير أسماء الله الحسنى من كتاب باسمك نحيا”
“قال عز وجل: { وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين } فعلى الداعية أن يقابل ذلك بالصبر وانظر إلى قول الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم : {إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً } كان من المنتظر أن يقال فاشكر نعمة ربك ولكنه عز وجل قال: { فاصبر لحكم ربك }ـ”
“بدلاً من أن نمقت أعدائنا ينبغي أن نشفق عليهم، وأن نحمد الله عز وجل على أنه لم يخلقنا مثلهم.”
“الأسماء هي أسمائي، والحيوانات هي طبيعتي، والمدن نفسي، والشوارع مخيلتي التائهة. وهي، معاً، بالأنين الخافت في الكتابة، نعشي المضيء، فان أيقنتُ أن الحياة هي أسماء وصور، أيقنتُ أن الموتَ يدونها لتحيا.”