“نَجَت.....لونُ الحناءِ لم يزل يذكرها بلونِ الجرحِ ,طعمُ الدمِّ الذي أُجبرت على تذوقه لتبقى على قيدِ الحياة”
“في الواقع (اللامنطقي):الموت للحياة وليحيا الممات !!!ترقدُ الشمسُ على فراشِ الليلِ متعبةً , ويبدو الناسُ " كأعجازِ نخلٍ خاوية" نخرَ الزمانُ أجوافَهم وحاربَهم ... ولا حباً يدافع , ولا حلماً يذودفقط الكراهية... اليأس الذي يسلسل أيديهم إلى أرجلهم إلى صخورِ العجز و يسحبهم -تتدلى عقولُهم على قلوبِهم- وهم يجرون خلفَهم أطنانا من...... خيبةِ الأمل”
“لا تدري كم عمراً أسقطته وهي تركضُ باحثةً عن حياةكم ابتسامةٍ حقيقيةٍ أنفقت لأجل من لم تكن أعينهم سوى ثقبٍ أسودٍ يبتلعُ فرحتهاو كم ابتسامةٍ زائفةٍ قذفتها بوجهٍ حقيقي, فكُتب على كلِ ابتساماتها الزيفُ للأبد”
“تأكد, أن لا أحد ينزف من جرحك إلاكلكن على الأقل الإنسانيين منهم , قد يمزق أحدهم قميصه ليوقف به نزفكقد يعوضوك ببعضٍ من دمائِهم ليشفى جرحك بأقل خسارة ممكنة”
“ذهبتُ للفراشِ ليلتها, لم أنم , لم آمن .... لا دمية تحرس ليلتي لا من يشاهد احلامي و يحفظها حتى تكبر يداي و اصنعها.فارقتني دميتي التي ما أذكر اسمها , و لم تفارقني عادة التعلق!”
“ليس في الحياة أصعبُ من أن تختار بينك و بين نفسك, و الصعوبة في الأمر .. أنك سواء أخترتك , أو اخترت نفسك فإنك لن تعرف أبداً أَقُمتَ بالاختيار الصحيح أم الخاطئ...”
“ -أفهم من هذا أن القطار مر؟-نعم, و أنصحك أن تتأقلم وتنتظر القطار التالي , وتتمنى أن يكون أفضل.. وإن لم يكن, فقط تناسى وجود قطارات أخرى واستمتع برحلتك وحسب...فلن تملك يوما أن تغيرها”