“الإنسان يحتاج دائماً إلى أن يجدد حياته من حين إلى آخر بإشعال شمعة جديدة من شموع الأمل فى حياته كلما ذابت شموعه الأولى ،،،”
“لكن لماذا لا نتذكر دائماً أمثال هذه الرخص إلا بعد أن تصل سفينتنا إلى بر الأمان ونحس بقدرتنا على الاستغناء عن الأخرين ؟ ولماذا لا نتذكر الأشياء الناقصة في حياتنا إلا عندما تعطينا الدنيا من متاعها ما يسمح لنا بالبحث عنها ولو أدى ذلك إلى إفساد حياتنا وسعادتنا ؟ ومن هو الذي تخلو حياته نهائياً من الأشياء الناقصة مهما كان نصيبه من الدنيا ؟ أم أن الأمر هو دائماً كما يقول العقاد : تصفو العيون إذا قلت مواردها .. والماء عند إزدياد النهر يعتكر .”
“يبدو أن الإنسان يحتاج أحيانا ً إلى من يذكره بقيمة ما بين يديه من أسباب لكي يفرح بما أتاه الله . . ويحرص عليه من الضياع . . لأن الإنسان قد يفقد الإحساس بقيمة الأشياء الثمينة بحكم الإعتياد على رؤيتها لفترة طويلة . . .”
“كتمان الشكر جحود, وإنكار الفضل إثم... أما البخل بالعطف على من يحتاجون إليه فهو ليس قسوة غير إنسانية فقط’ إنما أيضاً جهل بطبيعة الأنسان الذي يحتاج دائماً إلى العطف النبيل.”
“آه لو تعفف الإنسان عن إيذاء الآخرين..وحاول دائماً أن يحقق أهدافه فى الحياة بغير أن يمشى إليها فوق جثث الآخرين وصراخهم وعويلهم..إذاً لإختفت معظم أسباب الشقاء الإنسانى ولتخففت الحياة من كثير من آلامها!”
“ولربما كان الأنبياء وحدهم هم الذين يحق لهم ان يرضوا عما فعلوا وقدمو للبشر... أما من سواهم من البشر ... فما أكثر الآلام .. وما أقل الانجازات والحق أنه لو أنيح لكل انسان أن يستعرض شريط حياته ويقص منه ما يؤلمه او يوقظ فيه الاحساس بالندموالأسف ...لما طال عرض فيلم حياته كثيرا”
“أما فيما عدا ذلك فالكل فى حاجة إلى عطفك .... وانت فى حاجة إلى عطف من حولك وأقرب الناس اليك لأنك أنسان ولأنك ضعيف مهما كانت لك من اسباب القوة والقدرة و التفوق”