“إنّ المُجتمع المُعاصر في بحثه الدائب السريع عن التطوّر فقد كثيراً من القيم الأصيلة النافعة.و أهمّ القيم التي فقدها هي التماسُك العائلي. إنّ العائلة بالنسبة لي تعني الشئ الكثير. إنّها عَنصر من أهمّ عناصر حياتي ولا أستطيع أن أتصوّر لحياتي معنى دون عائلتي.”
“إنني أؤمن أنّ الصداقة تُعطي الحياة معنى أعمق. كان لي صديق عزيز قال لي وهو يحتضر إنّه يَمُوت سعيداً لأنّه يمُوت وَهُو مُحاط بالكثير من الأصدقاء.قال لي إنّ هذا يجعله يَشعُر أنّ حياته لَمْ تَكُن عَبثاً.”
“إنّ الناس، للأسف، يحكُمُون على غيرهم بمقاييس العصر الذي يعيشون فيه ، ناسين أن لِكُلِّ عصر قيمّهُ الخاصّة ومعاييره الخَاصّة. ولهذا كثيراً مايكُون حُكمُهُم قاسياً.”
“كنت ولا أزال أُؤمنُ بسياسة الباب المفتوح ولكني لم أؤمن قط ولا أؤمن الأن بسياسة الباب المخلوع . لا أستطيع أن أعمل في مكتب تحول إلى مقهى يخرج منه الخارجون ويدخل إليه الداخلون في دوامة لا تنتهي من المجاملات الفارغة .”
“أمّا أبناء الأجيال القادمة، الذين لن يتاح لي شرف رؤيتهم أو خدمتهم، فلا أستطيع أن أقدّم لهم شيئًا سوى قصّة هذه الخدمة، مصحوبة بكثير من المحبة وكثير كثير من الدّعاء”
“لقد حاولت في كل موقع شغلته أن أخدم مواطنيّ بكل طاقتي . خدمت أبناء هذا الجيل أما أبناء الأجيال القادمة،الذين لم يتاح لي شرف رؤيتهم أو خدمتهم، فلا أستطيع أن أقدم لهم شيئا سوى قصة هذه الخدمة مصحوبة بكثير كثير من الدعاء”
“كانت الندوة في أعقاب حرب حزيران، وكان المفروض أن يشترك فيها أربعة أخوة عرب إلا أنهم قرروا، في ذروة الإنفعال العربي المعهود، أن يقاطعوا الندوة احتجاجًا على الموقف الأمريكي. هذه العقلية التي ظلّت، عبر السنين، ترفض المواجهة بحجة المقاطعة هي المسؤولة عن ترك المجال واسعًا أمام أعدائنا يسرحون ويمرحون كما يشاؤون. كان من حسن الطالع أنني لم أنسحب من الندوة، سرعان ما تبين عبر اللقاءات والاجتماعات أنني الصوت الوحيد الذي يدافع عن القضية العربية.”