“لا يغلبنك الشيطان على دينك بالتماس العذر لكل خطيئة وتصيد الفتوى لكل معصية ، فالحلال بين والحرام بين ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه”
“إن إرادة الله مبثوثة في كل شيء، ولو قهرتنا على عمل ما حوسبنا، إننا نحاسب على ما قدمت أيدينا ولن نستطيع شرح العلاقة بين إرادة الله المحيطة، وبين الحرية المتاحة لنا في الاتجاه الى اليمين أو الشمال...وتصيد الشبهات للفرار من المسئولية لا يجدى.”
“حائر بين الحلال والحرام”
“إن قاعدة اللقاء في ظاهرة الزوجية الكونية هي التخالف، وليست التوافق، فاللقاء الخصب المنجب يجب أن يتم بين متخالفين ومتباينين، ومن ثم فإن العلاقة بين الرجل والمرأة تقوم على التخالف، على المستويات العضوية والعقلية والنفسية، وهذا التخالف هو الشرط الأساس لوجود ظاهرة (التكامل) والتعاون، حيث يظهر لكل واحد من الزوجين أن كمال البنية المشتركة بينهما - وهو الأسرة - لا يأتي من أي منهما على انفراد، وإنما من خلال اللقاء الإيجابي بينهما، وتكميل أحدهما للآخر.”
“كيف نحفظ دون أن نفهم ونحن أطفال لا نفرق بين الحلال والحرام ولا نميز بين الصواب والخطأ، فالاستفسار يعني المعارضة بالنسبة لهم مما يؤدي للقمع والضرب دون رحمة، وعواقب طويلة الأجل، لا زالت تفاصيل الطفولة عالقة بذاكرتي.”
“والإسلام يضع المعجزة في موضعها من التفكير ومن الإعتقاد فهي ممكنة لا إستحالة فيها على الخالق المبدع لكل شيء،ولكنها لا تهدي من لم تكن له هداية من بصيرته واستقامة تفكيره..”