“كانوا يتفرجون على أصابع يدي اليمنى ، ظنا منهم أن أصابع الشاعر هي خمسة نهور تتدفق حليبا وعسلا !!”
“إن صورة الشاعر المطبوعة في مخيلة الناس ، هي صورة خرافية لإنسان يمتلك طاقة غير محددة على الحب ، ويمتلك قلبا يتسمع لعشق العالم كله”
“وعظمة الشاعر تقاس بقدرته على إحداث الدهشة.”
“في بلادي ..حيثُ يبكي الساذجونْويعيشونَ على الضوءِ الذي لا يبصرونْفي بلادي ..حيثُ يحيا الناسُ من دونِ عيونْحيثُ يبكي الساذجونْويصلّونَ ، ويزنونَ ، ويحيونَ اتّكالْمنذُ أن كانوا .. يعيشونَ اتّكالْ”
“ما تتلمذت على شعر المعريولم أقرأ تعاليم سليمان الحكيمِإنني في الشعر لا آباء ليفلقد ألقيت جميع آبائيفي الجحيمِمن هو الشاعر يا سيدتيإن مشى يوما على الصراط المستقيمِ”
“لا أدري لماذا يعتريني الشعور أحياناً أن العلاقة بين الرجل العربي والمرأة العربية هي علاقة عقارية, ينطبق عليها كل ما ينطبق على العلاقات العقارية من معاينة, ودفع رسوم, وإستملاك.إن الرجولة كما يفهمها مجتمع الرجال لدينا هي القائمة على الكسر, والقمع, وإلغاء إرادة [المرأة.]النساء كالرجال لسن كلهن قديسات ووادعات وضحايا, فالضحية ليس لها جنس, فقد تكون امرأة شفافة كدموع الكريستال وقد تكون رجلا له شارب وعضلات ويحمل مسدساً.”
“وبدون أن أدري تركت له يدي لتنام كالعصفور بين يديه .. ونسيت حقدي كله في لحظة من قال إني قد حقدت عليه؟ كم قلت إني غير عائدة له ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه”