“لا أفهم ، كيف يمكن لوطن أن يغتال واحداً من أبنائه ، على هذا القدر من الشجاعة ؟ إن في الوطن عادة شيئاً من الأمومة التي تجعلها تخاصمك ، دون أن تعاديك ، إلا عندنا ، فبإمكان الوطن أن يغتالك دون أن يكون قد خاصمك ! حتى أصبحنا .... نمارس كل شيء في حياتنا اليومية ... و كأننا نمارسه للمرة الأخيرة . فلا أحد يدري متى و بأي تهمة سينزل عليه سخط الوطن .”

أحلام مستغانمي

أحلام مستغانمي - “لا أفهم ، كيف يمكن لوطن أن يغتال...” 1

Similar quotes

“خطأٌ ما وقع، لا ندري أين، لا ندري متى، محا الحب من قائمة المشاعر، و كتبه في قائمة الفضائح، فصار هذا الحب منبوذاً قبل أن يُفهم، مرفوضاً قبل أن يتكلم، ومنفياً خارج حدود الوطن حتى قبل أن يفكّر في التمرد”

محمد حسن علوان
Read more

“لا أفهم كيف يمكن لأم أن تربى ابنها على انتقاص بنات جنسها دون أن تدرى؟ فيكبر الفتى و هو مستعل على النساء و تكبر الفتاة و هى خائفة من رجل لا تعرفه”

محمد حسن علوان
Read more

“ما أظلم هذا الوطن الذي يضيّق الخيارات أمام أبنائه و يجعل المرء ليس أمامه إلا أن يكون نعجة أو يكون ذئباً مفترساً”

أسامة غريب
Read more

“قادته تجربته الطويلة مع الانتظار إلى المجهول دون أن يدري. استدرجته ديمومة الانتظار إلى دهليز أطلق عليه اسم الغيبوبة من باب الاستعارة. أدرك بهذهِ التجربة أن الشقوة ليست في أن نفشل، و لكن في أن ننتظر. أدرك أنّ القصاص ليس أن نيأس، و لكن أن ننتظر. أدرك أن البليّة ليس أن نهلك، و لكن أن ننتظر. و العلة ليست في الخيبة (خيبة الطلب)، و لكن لاستحالة أن يستمرئ الإنسان الانتظار أبدًا. بلى، بلى. الانتظار هو ما استعسر على الطبيعة الثانية المسماة في معجم الحكمة: العادة.في الآونة الأخيرة استعان على هذا الغول بالغيبوبة. لا ينكر أنه روَّض نفسه عليها طويلًا مستنجدًا بوصايا أمّه الكبرى، الصحراء؛ لأن الحياة في ذلك الوطن المفقود ليست سوى انتظار طويل، بل انتظار أبدي لا يضع لأبديته نهاية إلّا النهاية الطبيعية التي هي الموت.”

إبراهيم الكوني
Read more

“إن النماذج الأصلية العظمى للعقل،الأفكار النقية،تجد أنها منتهكة من قبل الصور الحسية المحض((غير أننا لا نستطيع أن نعيش حياتنا اليومية في عالم من الأفكار النقية الصرف،المصانة بطبقة من التجربة الحسية. إن السؤال الهام ليس كيف نستطيع أن نحافظ على نقاء ملكة التخيل عندنا،و ننأى بها عن ضربات الواقع؟ بل يجب أن يكون: هل في إمكاننا أن نجد طريقة لكي يتعايش فيها الاثنان ؟”

ج.م. كوتزي
Read more