“غياب النقد العلنى ""لاهل الحكم "" غياب للشفافية وقد يدفع هذا التعتيم الى استمرار البعض فى خطأهم , والنقد فى السر يكون فى الخصوصيات .. اما اذا نصحنا جماعة او حكومة”
“كون الحركة الاسلامية بعمومها تنشد الاسلام دينا ودولة , عقيدة وشريعة وتبغى رفع رايته , فان هذا لا يعطيها قداسة ولا يعصمها من الخطأ......... فاذا سكتنا عن أخطائها خوفا من نقد يصد " المقبلين على الحل الاسلامى " فاننا نكون قد شاركنا فى استمرار الخطأ.”
“فى اعماق كل واحد منا مثلث شديد الشبه بمثلث برمودا اسمه " اللاشعور" تدخل فيه الحكايات و الاخبار و الانباء و المعارف فتختفى ثم تظهر هذه الاشياء فى صورة تصرفات يستطيع طبيب النفس حين يخضعها للتحليل ان يعرف دوافع هذه التصرفات !”
“ثقيلة هى قيودى , الحرية هى مناى , ولكننى لا أستطيع ان أحبو اليها , فمن استعبدونى رفعو لافتات الفضيلة وجعلوها حائطا بينى وبين حريتى .طاغور الحكيم”
“قوات الامن المركزى , وعساكر الشرطة مصريون مثلنا , طيبون مثلنا , مطيعون مثلنا , كل واحد منهم بين يدى قائده كالميت بين يدى من يغسله يقلبة كيف يشاء , وجنود الاسلام الذين يبحثون عن دولة الخلافة , مصريون مثلنا , طيبون مثلنا , مطيعون مثلنا .. كل واحد منهم بين يدى مرشده كالميت كالميت بين يدى من يغسله يقلبة كيف شاء !!”
“رأيت عقولا موسوعية وقلوبا نورانية ، والان واحسرتاه ارى جماعة الاخوان بلا قلب ..هذا هو قلب الاخوان فى مكانه فراغ ، فقد تبخر القلب وتناثر خلف من ماتوا ومن خرجوا .. اندثر القلب وضاع من يد من قلب الاخوان الى ناحية اخرى”
“أظن جماعة الإخوان تحولت إلى سجن بشرى لا يحفل كثيرا بقيمة الحرية ، يستحقون الرثاء ، من عاشوا فى الظلام وينزعجون من النور ، من يقبعون فى أقبيتهم وسراديبهم الضيقة وهم يحسبون أن الطريق إلى الدين والفضيلة لا يكون الإ من خلال الأقبية والسراديب المغلقة”