“غياب النقد العلنى ""لاهل الحكم "" غياب للشفافية وقد يدفع هذا التعتيم الى استمرار البعض فى خطأهم , والنقد فى السر يكون فى الخصوصيات .. اما اذا نصحنا جماعة او حكومة”
“ان الانسان ليجن اذا انتزع ظفره , فكيف يكون اذا انتزعت روحه و حياته ؟و لا يدرى الا المحتضر نفسه حقيقة هذا الالم , فما نستطيع ان نلمس غير آثار الاحتضار الظاهرة , اما صداها فى الروح و رجعها فى الجسد , فسر الميت الذى ينطوى عليه صدره و يقبر معه فى جدثه”
“الاسلوب الذى يتبعه بعض الساسة فى التعامل مع الاحداث وقد صار من المألوف القول : ان هذا الحكم الصادر فى حق فلان ليس قانونيا وانما هو حكم سياسى اننا حين نسس الحدث او الواقعة او الفعل فاننا ننظر اليه بعيون المصلحة او العاطفة وكلا النظرتين غير دقيق ومن المألوف ان يعترك جيشان عراكا شديدا ويحقق احدهما نصرا حاسما ثم يدعى الجيش الاخر انه هو المنصر وما ذلك الا لانه سيس المعركة وسيس نتائجها فخرج الحكم من دائرة الاعتبارات العسكرية الى دائرة الاعتبارات السياسية والحقيقة ان هذا النوع من التعاطى مع الحقائق يبعث المرارة فى النفوس ويؤدى الى جدوث شرخ كبير فى القاعدة الشعبية العريضة وينبغى الابتعاد عنه على قدر المستطاع”
“ولمصر طبيعة خاصة فى الحسن فهى قد تهمل شيئآ فى جمال نسائها او تشعث منه وقد لا توفيه جهد محاسنها الرائعه ولكن متى نشا فيها جمال ينزع الى اصل اجنبى افرغت فيه سحرها افراغا وابت الا ان تكون الغالبه عليه وجعلته ايتها فى المقابله بينه فى طابعه المصرى وبين اصله فى طبيعه ارضه كائنة ما كانت تغار على سحرها ان يكون الا الاعلى”
“انه بشر وسيظل بشر- اى الحكام-لهذا فهو يحتاج دائماً اثناء حكمه الى من ينتقده ويتحرى عيوبه لكى يكون صالحاً فى الحكم الى حد ما اما اذا اعتمد ع حسن نيته قضى ع كل من يعارضه فمصيره لن يختلف عن مصير ما سبقوه يحذو حذوهم كما يحذو احدهما حذو الاخر”
“فى غياب الديمقراطية فإن الشائعة هى السلاح الوحيد الذى يستطيع بواسطته الشعب أن يعبر عن رأيه”