“معظم المطربين الجدد سمعوا عبد الحليم حافظ , وبعد أن درسوه و فحصوه لم يأخذوا منه إلا " البلهارسيا " .. بالضبط كما فعلت الحكومة عندما حولت لجنة الانتخابات إلى طائرة فيها صندوق أسود و مضيفون و وجبة غداء لكن دون طيار , بعد استبعاد القاضى و اكتفت بصورة رجل عجوز و ابنه. تنشر صورة العجوز بعد كل انتخابات و تكتب تحتها أنه كان حريصاً على الإدلاء بصوته برغم وفاته , و تنشر صورة ابنه بعد كل امتحانات و تكتب تحتها إن الامتحان كان فى مستوى الطالب الأبله”
“فى بلادنا فقط يركب عفريت مواطناً و يركب حزب نقابة و تركب جماعة جريدة و تركب سلطة سلطة أخرى، و يركب شخص لجنة و تركب لجنة حزباً و يركب حزب بلداً. فنحن نعيش فى حالة ركوب عام لا يصلح معها كودية و لا زار.”
“أنا أرجو مخلصاً من الدكتور نظيف أن يعطى أحد السعاه (ساعى و ليس وكيل وزارة) نصف جنيه و يطلب منه إحضار عشرة أرغفة، ثم ينسى هذا الساعى تماماً أو يمنحه تفرغاً لمأموريته لمدة عام، و أنا أؤكد لسيادته أنه إذا لم يستغل صفته فسوف يعود إليه بالخبز بعد انتهاء ولاية الرئيس مبارك عام 2011.”
“فى بلدنا معيار بقاء الوزير و تقديره هو الثلاجة بشرط أن يحضرها الوزير إلى مكتبه و يبقى في داخلها طوال مدة خدمته دون أن يفك الثلج”
“فى مصر فقط تجد ان الوزير استشاريا و مدير مصنع و صاحب شركه و بيأجر مراجيح.”
“الضابط: إسمك إيه؟ المواطن: اسمى فى الشغل حسن، و بطاقة الرقم القومى خلتنى ميخائيل و فى البيت الحاج و قدام حضرتك فوزية.”
“و السؤال لماذا نهتم فى مصر بالسجون أكثر من إهتمامنا بالمدارس ؟ و الإجابة واضحة أن المدارس بالنسبة لنا هى ماض لن يعود , لكن السجون هى مستقبلنا جميعا”