“ذات غيابسافرت أمي نحو بلد الرملودعتنا بالحب ..بالكثير من الوصايالكنها نسيت أن تفرغ سعادتنا من حقيبة سفرها منذ غادرتِ يا أمي والشمس لم تعد تنبت فوق شرفتنا صباحاًكل شي معتم .. حتى الضياء”
“كل حلم لم تُبنى آماله نحو رضاكولم تك أنت يا الله تمنحه هداكهو محض دنيا مؤقتة البريقغارقة في الزيف والتلفيق”
“حين أرى شباباً يافعاً في الخامسة عشرة من عمره فقط وهو مشغولٌ بهموم أمتهِ ونهضتها وبتطويرِ ذاتهِ وتنميتهاأُيقنُ أن المستقبل سيكونُ مشرقاً جداًوأن الأمس الذب أضعناهُ بين الركودِ والرقودسيعوضونهُ بغدٍ مُضيء ومبتكرٌ بلا حدود ..”
“أريدُّ ذاكرةً جديدةبيضاءَ كتلكَ الصفحةُالتي أريدُّ أن أفتحها مع الحياةكَـ حُلمٍ مازالَ قلبي يؤرقُ بهكَـ زمنٍ لم يعبرّني / لم أعبرّهأريدُّ ذاكرةً جديدةلم أقبر فيها وجوهاً لوثتنيأو قلوباً منحتها ثقةً .. فخدعتنيجديدةًلا تفوحُ برائحةِ أيامي المُتعبةوأحلامي المُستهلكةجديدةًكَعُمرٍ جديدبيضاء..فلا تلوثوها”
“هذا العالم أصبح موبوءً بالدم.. كمصاص دماء يخرج من تابوت الموت ليعود إليه محملاً بأجساد الرفاق!”
“لابد أن تموت أماميموت أحبائنا فرصه رائعه لنبحث عن بدائلفي قطارات شرق الدلتا, تعودت أن أختار سيده مناسبهتفتح لي خزانة تعاطفها عندما أخبرها بموت أمي و أنا في السادسهفي الحقيقهحدث هذا و أنا في السابعهو لكن "السادسه" تبدو أكبر تأثيراًفالأمهات في منصف العمر يدمن الحزنربما لتبرير حداد سابق لأوانهو الرتوش البسيطه أثناء الحكيلها سحرلن يفهمه أبداً من لم يضطروا لسرقة حنان الآخرين”
“لو أنَّ ... لو أني أنتِ يا أُمي لتزينت الجنّةُ في انتظاري!”